كشف المهاجم الدولي الجزائري، إسلام سليماني، أن الانتقادات الكثيرة التي تعرض لها طيلة مشواره زادت من عزيمته، وأكد أن ثقته الكبيرة في نفسه وراء تطور مستواه ووصوله إلى البريمرليغ، الدوري الذي كان يحلم به.
وأوضح في هذا الصدد في حوار مع مجلة «ماغ» الإلكترونية قائلا: «تعرضت للكثير من الانتقادات، فمع انضمامي إلى شباب بلوزداد كنت أبلغ من العمر 20 سنة و90 بالمائة انتقدوني وقالوا إنني لا أستحق اللعب في الفريق، كنت وحدي ضدي الجميع، وتلك الانتقادات جعلتني أقوى، ولهذا أشكر كل هؤلاء المنتقدين لأنهم جعلوا مني شخصا آخر، مقولة العود لي تحڤرو يعميك تلخّص حياتي، لأن الغالبية لم يؤمنوا بقدراتي لكن ما قمت به فعلته لنفسي ولعائلتي وبرهنت أن آراء الناس لا تهم».
كما عاد مهاجم الخضر للحديث عن بدايته من عين البنيان وصولا إلى المنتخب الوطني، ليصبح أغلى لاعب عربي بصفقة انتقال قدرت بـ30 مليون أورو من سبورتينغ لشبونة إلى ليستر سيتي الصيف الفارط.
هذا وتحدث سليماني عن عدة أمور أخرى، حيث قال إنه قبل دخوله عالم المستديرة تمنى أن يصبح محضرا قضائيا، وأكد أنه شخص لم يتغير وأنه يقضي معظم أوقات فراغه في الحي الذي نشأ فيه، وأردف قائلا: «في صغري كنت أرغب في أن أصير محضرا قضائيا، لكن في سن الـ13 التحقت بفريق عين البنيان، أين كانت بدايتي مع كرة القدم، لعبت فيه سبع سنوات ومنه انتقلت إلى الشراڤة وكلاهما محطة مثمرة ساعدتني في مشواري»، وأضاف: «شخصيتي لم تتغير، ومن يعرفني بإمكانه أن يؤكد ذلك، تربيت فقيرا وسط الفقراء وحتى الآن عندما أذهب إلى الجزائر فمكاني المفضل يبقى الحي الذي ترعرعت فيه