حسب مصادر متعددة و متطابقة فإن المثير في قضية فيلم “الأمير عبد القادر” الدي اصبح في خبر كان , هو إلتهامه لـــ12 مليون دولار-150 مليار سنتيم-من بين 20 مليون دولار-200 مليار سنتيم-التي تم رصدها له دون أن يتم تصوير مشهد أو لقطة واحدة منه..!
حيث أن وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، وبحسب البرلماني عن تكتل الجزائر الخضراء نعمان لعور، اعترف بصرف ثلاثة أرباع الميزانية، دون تصوير ولو ثانية واحدة، وكل الأموال ذهبت إلى كتاب السيناريو والمخرجين.
و قد توقف أو تم تجميد أو ربما إلغاء إنجاز الفيلم التاريخي عن الأمير عبد القادر بعد أن كشف الصحفي محمد علال هوية كاتب سيناريو الفيلم و الذي لم يكن السيناريست الإيطالي المشهور ،كما لم يكن الباحث الجزائري زعيم خنشلاوي،بل كان سينارسيت فرنسي.و منتج الفيلم فرنسي يهودي صهيوني…؟
في 9 فيفري 2017 خرج وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، تحت قبة البرلمان ليصدم الجميع بتجميد مشروع إنجاز فيلم سينمائي عن الأمير عبد القادر .أعزا وزير الثقافة سبب تجميد الفيلم، إلى الوضع المالي الصعب الذي تعيشه الجزائر، والذي أثر على كل القطاعات بما فيها قطاع الثقافة،لكن ميهوبي لم يوقف حفلات “الشطيح و الرديح” التي تلتهم الملايير،إلا إذا كانت غير معنية بالتقشف..؟.
ميهوبي لم يقدم أي موعد عن تصوير الفيلم أو تسليمه، أو حتى الأماكن التي ستكون مسرحاً للتمثيل، مكتفياً بالقول: “الفيلم حالياً متوقف لضعف عائدات البلاد بسبب تدني أسعار البترول”.
مسؤولية إلغاء إنجاز فيلم سينمائي عن الأمير عبد القادر يتحملها وزير الثقافة الحالي عز الدين ميهوبي الذي إنتفض ضد دعاة مقاطعي تنظيم الحفلات الفنية بعدد من ولايات الوطن و لم يبال بتوقيف أو تجميد إنجاز مشروع فني هام يوثق لمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة،
كما تتحملها وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي و مدير وكالة الاشعاع الثقافي مصطفى عوريف،و كذلك رئيس الحكومة الأسبق عبد العزيز بلخادم،و الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال و الوزير الأول الحالي أحمد أويحي،و جميع هؤلاء و آخرون مُطالبون بكشف الحقيقة للشعب الجزائري و لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي حتمًا لا يعلم بذلك أو تم الكذب عليه بخصوص الفيلم.
عمّار قـردود