تداولت عدة وسائل إعلام وطنية منذ أمس الأربعاء، معلومات تم تسريبها من رئاسة الجمهورية تكشف عن تعيين وزير الداخلية نور الدين بدوي وزيرًا أول خلفًا لأحمد أويحي بقرار رسمي من توقيع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و التي تبقى الى غاية اللحظة غير رسمية و مجرد اشاعة في غياب بيان رئاسة الجمهورية لتاكيد الخبر
وبحسب ذات المعلومات المسربة فإن نور الدين بدوي الذي قام اليوم الخميس بزيارة عمل وتفقد قادته إلى الطارف، فإنه تم ترقيته إلى وزير أول خلفًا لأحمد أويحيى الذي تم تنحيته دون ذكر المهام التي كُلف بها هذا الأخير
و إن كانت بعض المصادر تفيد بتعيينه قريبًا رئيسًا لمجلس الأمة خلفًا لزميله في حزب “الأرندي” عبد القادر بن صالح ليكون بذلك الشخصية الثانية في ترتيب الدولة الجزائرية بعد رئيس الجمهورية و هو ما يُمكّنه من الحلول محل رئيس الجمهورية في قيادة البلاد في حال ترشح إلى عهدة خامسة بسبب تعذر عليه مباشرة مهامه لوضعه الصحي ربما تمهيدًا لإستحداث منصب نائب رئيس الجمهورية بعد رئاسيات 2019 مباشرة.
و تفيد المعلومات أن بدوي تلقى إتصال هاتفي من الرئاسة و تحديدًا من مستشار رئيس الجمهورية الطيب بلعيز أبلغه بقرار تعيينه وزيرًا أول و أنه سيتم ترسيم ذلك ربما في الساعات القليلة القادمة أو الأيام المقبلة.
و حتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي عن رئاسة الجمهورية لتأكيد أو نفي الخبر،كما لم يصدر أي رد عن الوزير الأول أحمد أويحي أو مصالح الوزارة الأولى،فيما رفض بدوي الرد على تساؤلات الصحفيين بولاية الطارف عن سؤال تعيينه وزيرًا أول و إكتفى بإبتسامة عريضة.
و نشير في الأخير أن خبر تعيين بدوي وزيرًا أول خلفًا لأحمد أويحي كان موقع “الجزائر1” السبّاق للتطرق إليه وكشفه بشكل حصري قبل أن تتناقله وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية بشكل كبير.
عمّار قـردود