بعد أن تقرر استئناف الرحلات الجوية بين فرنسا وإيران، والتي من المقرر أن تبدأ في 17/أفريل،
أبدت مضيفات طيران تابعات لشركة “إير فرانس” رفضهن ارتداء الحجاب أثناء توقفهن في الأراضي الإيرانية، خاصة وأن القانون الإيراني يفرض ارتداء غطاء للشعر على جميع النساء الموجودات على التراب الايراني.
وفقا لما أعلنت عنه نقابة العاملين في شركات الطيران الفرنسي، فإن مضيفات يعملن في شركة ايرفرنس للطيران أبدين رفضهن ارتداء الحجاب أثناء التوقف في طهران. جاء ذلك بعد الإعلان عن استئناف رحلات الشركة الفرنسية الى إيران ابتداء من السابع عشر من الشهر الجاري بعد تعليقها عام 2008 إثر فرض عقوبات دولية على طهران.
وقال كريستوف بيليه المسؤول في نقابة العاملين في شركات الطيران لوكالة فرانس برس، إن إدارة الشركة في إطار استعدادها لإعادة الرحلات بين باريس وطهران، وزعت مذكرة إدارية تفرض على العاملات “ارتداء سروال خلال الرحلة وسترة واسعة وحجاب يغطي الشعر لدى الخروج من الطائرة”.
وأضاف هذا المسؤول النقابي “نتلقى اتصالات من مضيفات طيران يوميا يعربن عن قلقهن ويؤكدن أنهن يرفضن ارتداء الحجاب”، مطالبا في الوقت ذاته، إدارة شركة إيرفرانس بأن يكون السفر للمضيفات إلى طهران “اختياريا وذلك لعدم المساس بحرية خيارهن” بارتداء الحجاب أو عدم ارتدائه