كشف مصدر ديبلوماسي موثوق لــــ”الجزائر1″ أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يكون قد تراجع عن قراره السابق بتأجيل ثم إلغاء زيارة رسمية إلى الجزائر أعلن عنها هو بنفسه أواخر ديسمبر الماضي و قال أنه سيزور الجزائر مرة أخرى-بعد زيارة الــ7 ساعات التي أداها إلى الجزائر في 6 ديسمبر المنصرم-،
حيث كان من المفروض أن يزور الجزائر في مطلع فيفري الماضي لكنه لم يفعل و ألغى الزيارة بصورة مفاجئة رغم أنه زار تونس خلال نفس الفترة،و قد قرر ماكرون زيارة الجزائر خلال هذا العام أو مطلع 2019 وطلب من وزارة الخارجية الفرنسية أن تنسّق مع وزارة الخارجية الجزائرية لتحديد موعد الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفقة زوجته و وفد فرنسي رسمي رفيع المستوى إلى الجزائر، بعدما جرى إلغاءها في المرة الأولى لأسباب غير معلنة.
و كان موقع “الجزائر1” أول وسيلة إعلامية وطنية يكشف عن إلغاء زيارة الرئيس الفرنسي إلى الجزائر التي كانت مقررة مطلع فيفري الماضي.
وبحسب نفس المصدر فإن زيارة وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب إلى الجزائر بداية من غدًا الأربعاء وحتى الخميس المقبل تدخل في هذا السياق أي التباحث مع المسؤولين الجزائريين حول التحضير لزيارة الرئيس الفرنسي إلى بلادنا بعد الإتفاق على ترسيمها و تحديد موعدها،
كما سيبحث كولومب عدد من الملفات خاصة تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات بين الجزائر وباريس إلى جانب ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية وتنقل الأشخاص .
ومن المقرر أن يفتتح الوزير الفرنسي مع نظيره الجزائري نور الدين بدوي خلال هذه الزيارة حسب ما أفاد به بيان لوزارة الداخلية الفرنسية منتدى ولاة البلدين، شهادة على التعاون المكثف الجزائري الفرنسي في مجال الحوكمة كما سيلتقي جيرار كولومب إلى جانب بدوي، كل من الوزير الأول أحمد أويحيى ووزي الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى ومن بين المواضيع المقرر طرحها في هذه اللقاءات المسائل الأمنية ومكافحة الإرهاب والهجرة السرية حسب بيان وزارة الداخلية الفرنسية دائمًا.
عمّـار قـردود