صنعت مطربة “الراي” الشهيرة الشابة الزهوانية أو “حليمة مازي” صاحبة أغنية “درنا لامور في براكة” الحدث،و ذلك عندما إستقبلت عدد من شيوخ الزوايا ببيتها بمدينة وهران لإحياء سهرة دينية…!. فقد تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صور مثيرة و غير معهودة لملكة الأغاني الإباحية الزهوانية بمعية عدد من المشايخ أصحاب الزردات و المأكولات.
لتتحول من “سكنت مارساي المريولة” إلى مصلحة إجتماعية و داعية دينية.مع العلم أن كثير من الجزائريين يعتبرون غناء الزهوانية منكرًا.
و كانت الشابة الزهوانية قد أمتهنت العمل الخيري منذ مدة. هذا و نشير إلى أنه سبق للزهوانية أن أدت مناسك الحج بعد أن أهداها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة جواز الحج بمعية عدد من الفنانين سنة 2005 ،وهو الأمر الذي أثار لغطاً وبلبلة وجدلاً. حينها، تساءل بعضهم: كيف تسمح مغنية راي ونجمة كباريهات لنفسها بالوقوف على البقاع المقدسة والطواف حول الكعبة؟. كما أنها إستدعيت أكثر من مرة إلى المناسبات الرسمية من بينها حفل أقيم في نادي الصنوبر وتخلله خطاب للرئيس بوتفليقة.و إرتدت الحجاب و لزمت بيتها و لكن و بعد فترة خلعت الحجاب و عادت “ريمة إلى عادتها القديمة”.
عمّــــــار قــــردود