اشعلت عبارة “دراهم البترول خلاصو ” لوزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي مواقع التواصل الاجتماعي و اخد الفيسبوكيون يعلقون على تصريحاته بشتى الاشكال اختلفت بين المؤيد و المعارض و الساخر
نشطاء الفيسبوك,اعتبر الكثير منهم ان كلام الوزير كان صريح جدا و في الصميم , بل كان صريح امام الشعب الجزائري كمسؤولية تارخية عجز عنها اطارات في الحكومة الجزائرية و اكتفوا بتغليط المواطن معتمدين سياسة تسويق الوهم و حجب الواقع الاقتصادي المر
بدوي استطاع ان يواجه الشعب الجزائري بالحقيقة التي عبر البعض عنها في تعليقاتهم انها خزعبلات و استخفاف بعقل المواطن البسيط حيث اضاف اخر ان من واجب الدولة سد النزيف المالي على اعلي مستوى في هرم السلطة و ايقاف التبدير الدي تنتهجه الحكومة الحالية كتقليد, عندها تكفي مداخيل البترول الشعب الجزائري
اما بعض المنشورات جاء فيها نوع من الامتعاض و السخط على من ضيعوا 800 مليون دولار في الريح و اليوم يقولون “دراهم البترول خلاصو ” كما طفت قضية مسح ديون بعض الدول الافريقية الي السطح
فيما كانت الكثير من التعاليق تتهكم على افلاس الجزائر بسبب سياسة الحكم الراشد , لكن الحقيقة تقول “شمروا على دراعكم و نوضوا تخدوا بلادكم ” بعد فشل السلطة في النهوض بالاقتصاد