بدأت الحكومة الجزائرية تطبيق خطة كسر احتكار إنتاج السكر في البلاد على أرض الواقع، وذلك لإنهاء قرابة 20 سنة من بقاء سوق إنتاج هذه السلعة الإستراتيجية بين يدي شركة خاصة، وهو الاحتكار الذي جعل السلطات في حرج بالغ.
ويتهم مهنيون الحكومة بأنها هي من أسست احتكار إنتاج السكر طيلة العقدين الماضيين من خلال التزامها الصمت.
الحرب على “إمبراطورية السكر” كما تسمى شركة “سفيتال” التي تحوز على 80% من السوق الجزائرية للسكر المقدرة بـ 300 مليون دولار سنويا، أعلنها رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال قبل يومين، عقب تدشينه لمجمع “واد تليلات” لصناعة السكر.
وقال “بدخول مركب تكرير السكر بواد تليلات مرحلة الإنتاج، سنقضي على احتكار هذه المادة في الجزائر، وستنخفض الأسعار وندفع بالتفكير في تصدير هذه المادة، باعتبار أن الاحتياجات الوطنية تتراوح بين 1.6 مليون و2 مليون طن سنويا بينما سيصل الإنتاج بإضافة هذا المركب الجديد إلى 2.5 مليون طن سنويا”.