“شكيب الفاسد وخليل الجاهل !” هكدا كان عنوان المقال الدي نشره الاعلامي و الناشط “فضيل بوماله” على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن تصريحات “شكيب خليل” الوزير الاسبق للطاقة في الجزائر
حيث كتب ” كنت اظن شكيب خليل أحد رؤوس الفساد الكبيرة وسارقا عابرا للأوطان فقط فإذا به “خبير” في الجهل أيضا. وبهذا، لم يخرج شكيب الفاسد و خليل الجاهل عن قواعد النظام العامة في اختيار وجوهه: الولاء، الفساد، الجهل، الجهوية والمركوبية،الخ.
لن أتحدث هنا عن فساده وشبكاته فسيأتي حين من الدهر، لا محالة، ويمثل عنوة أمام عدالة انتقالية مستقلة ونزيهة لتفصل في أمره. ما سأتحدث عنه، في عجالة، يكشف حجم جهل هذا الكائن الذي تربع رسميا على عرش بترول وغاز الجزائر ومقدراتها الطبيعية الأخرى لمدة عقد من الزمن ولايزال يمارس تأثيره في الخفاء.
واضاف بومالة ” صراحة، لم اكن اتصور قبل سنوات شكيبا هذا لا مشعوذا ولا جاهلا، جعلت منه مريدا قبيحا في عالم الطرقية والشعوذه والزوايا..كنت أظنه تائها يبحث لنفسه وفي نفسه عن بقايا ضمير وطامعا في تزكيتها جراء ما أجرم في حق الجزائر وشعبها..
صوره وهو يطوف بزوايا النظام على شاكلة تلك التي كانت عميلة للإستعمار جعلت منه شخصا قادما من قرون مضت..قرون الظلام والشعوذه و التبرك …سارق مشعوذ ومروج، بدعم من النظام، لجهالات ما كان أحد يتوقع أنه ستصدر يوما ما على لسان شخص مثله..
في الڨيديو أدناه، وهو مقطع من محاضرة أمام جمهور على المقاس، يطرح شكيب خليل ( وهو لا يختلف عن جوع (جمال ولد عباس، خالد بونجمة، ابن غنيسة أو سلال…) مسألة اقتصادية حساسة وهي قيمة الدينار ويقدم نفسه خبيرا لم أسمع أو أقرأ في حياتي أجهل منه وأوقح.
فقيمة الدينار عنده( وهو ليس بالعملة الصعبة المتداولة) منخفضة بسبب انخفاض عائدات النفط. هههههه! وكان الدينار كان عملة قوية حين بلغ سعر البرميل في عهده 120 دولارا.
هل يعرف شكيب هذا تاريخ الدينار؟ وهل يعرف صراحة معنى العملة ومتى تكون قوية أو ضعيفة ولماذا؟ وهل يفقه هذا المشعوذ معنى الاقتصاد والجغرافيا السياسية و الثقة في المعاملات و شرعية المؤسسات واستقرارها وانعكاساتها على المنظومة المالية عموما و قيمة “العملة” كتعامل تجاري أو كتداول مصرفي في البورصات واسواق المال خصوصا؟
لا أعتقد أنه يعرف ذلك…لان تفسيره للأمر في الڤيديو نفسه يخرج كل عارف بأبجديات الاقتصاد والمال عن عقله. فقوة العمله بنظره، من خلال أمثلة ساقها، مرتبطة بما يستقبله البلد من عملة صعبة أجنبية من خلال الإرهاب والمخدرات.
أي أن الين الياباني مثلا او الجنيه الاسترليني قويان لانهما مرتبطان بصناعة الإرهاب وتجارة المخدرات. ولو كان الأمر كذلك، لماذا لم تكن عملات (ومن ثم اقتصاديات) أفغانستان أو كولومبيا الاقوى في العالم؟
وإذا كان الأمر كذلك ايضا يا عم جهول الطامع في خلافة بوتفليقة بدعم من الخارج ، لماذا لا تملك الجزائر عملة قوية واقتصادا قويا وهي التي تعرف ما يسمى بالإرهاب منذ ربع قرن علاوة على ما تشهده منذ عقود من تجارة المخدرات بكل انواعها من مثل فضيخة 701 كغ من الكوكايين الاخيرة؟
بففففففففف…والله تعبت ولا اريد المزيد ردا على هذه الكائنات الموبوءة التي دمرت البلاد ثروات وذهنيات ونفسيات.. هكذا هي جزائر جوع و شكيب!!!!! مأساة في الداخل وملهاة في الخارج!!!
فضيل بوماله
شكيب خليل