يقول المجاهد عبد القادر قروج “منذ أكثر من عام هناك مشكلة تستوقفني. وهي تولي ولد عباس منصب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني والذي يتفاخر بوقاحة بأنه محكوم عليه بالإعدام رغم انه لم يمكث ولو ليوم واحد في سجون الاستعمار”.
وأضاف قائلا: “بعض الأصوات تعالت ولكن يبدوا أنها لم تسمع”، ليستطرد قائلا ” لا يزال هناك أشخاص على قيد الحياة يستطيعون الحديث عن حقيقة مسار الرجل الذي لا يدعوا للتفاخر”.
وتساءل قروج في حوار مقتضب مع الصحيفة، عن مسير الرسالة التي وجهها إلى وزير العدل، والذي دعاه إلى فتح تحقيق بشان مسار الأمين العام للافلان، جمال ولد عباس،
وأضاف “كيف يمكن أن تفسر بان طلبي الذي وجهته إلى وزير العدل للحصول على معلومات دقيقة ورسمية حول مسار ولد عباس ظلت حبرا على ورق؟” ليرد على سؤاله قائلا “إذا كان عدم الرد يعني احتقارا سيكون ذلك خطيرا للغاية”، مؤكدا بأنه سيواصل مسعاه لكشف الحقيقة مؤكدا بأنه “متعود على القتال وليس اليأس” وأضاف قائلا “لهذا السبب ولان سني لم يعد يسمح لي بالتحرك الا انه يمكنني الصراخ على الأقل وهذا ما افعله”.
ف.سمير