ليتك لم تنزل للشارع يامستشار الرئيس..و ليتك لم تساند بوجدرة..وليتك لم تظهر لعدسات الكاميرا ياسي السعيد..
كان كل تفكيري نهاية كل يوم دقائق قبل الإفطار في الزلابية , قلب اللوز ,والمحشي..ابتاعها من محل “المكسيان” المجاور الذي انقلب كما ينقلب الكل في رمضان ..و أصبح “مكسيان” بائع الزلابية..
كنت في غنى عن التفكير الذي سيحرق بعض الخلايا العصبية , إن تبقى أصلا ما يستعمل من هذه الخلايا الهرمة التي أنهكها التفكير في “الخبزة”..لقمة العيش .. السكن ..زحمة الطرقات..قانون المالية …التغيير الحكومي الذي لم يكتمل أصلا ..ذهاب سلال ..تبخر ولد عباس ..
المهم “بزااف” ..كيف نزل للشارع السعيد بوتفليقة وتركني مع 40 مليون جزائري نفسر و نحلل ماحدث..
تركتنا “نفك و نحاجي”.. هل جاء سعيد بوتفليقة لتكذيب ما يعتقده الرأي العام الجزائري بأن النهار قناة محسوبة عليه ؟؟
او كان القصد من هذه الخطوة وضع سلطة الضبط في راحة من أمرها إزاء إصدار بيان ضد قناة النهار؟؟
وهل كانت ردت فعل أنيس رحماني بعد اعتذاره لحركة بركات المناهضة للعهدة الرابعة..كانت تعني انقلاب أنيس على الرئيس؟؟
و هل خطوة أنيس هذه مع بركات وسحب اعتذاره من بوجدرة..تعني تحدي للسعيد بوتفليقة ويمكن إسقاطها على مبدأ المعاملة بالمثل بلغة الدبلوماسية ؟؟
كنت في أحسن حال ..وكان تركيزي و تفكيري فيما يحدث “للغاشي”…لماذا يالسعيد ” تحرقلي راسي”.. ماذا كنت تقصد..”أحنا”..”هوما”..”الغاشي”..الشعب..ليتك لم تفعلها ياسي السعيد و تركت “الغاشي الراشي.. عايش “متغاشي” • إلى السطر
سعيد كسال