رغم أن الخضر مرشحون على الورق لتخطي عقبة زيمبابوي بسهولة، بالنظر إلى التشكيلة التي يضمها المنتخب في صفوفه،
إلا أن رفقاء محرز مطالبون بتوخي الحذر، خاصة أن منتخب زيمبابوي الذي يقوده المدرب المحلي كاليستو باسوا، أظهر قوة كبيرة في مبارياته التحضيرية وتمكن من الصمود أمام كل من كوت ديفوار والكاميرون،
وسيدخل المنافسة من دون ضغط وعينه على تحقيق المفاجأة، خلال مشاركته الثالثة في نهائيات كاس أمم إفريقيا،
ولما لا تكرار سيناريو 2004 بعد أن تغلب منتخب زيمبابوي على الخضر بثنائية مقابل هدف في تونس، وهو الفوز الذي كان الأول له خلال مشاركته في المحفل القاري، أما الفوز الثاني فكان بدوره مفاجأة كبيرة بعد تغلبه على نظيره الغاني في النسخة التالية التي شهدتها مصر عام 2006.