في الآونة الأخيرة، دق نشطاء يمنيون على مواقع التواصل ناقوس الخطر بسبب ما وصفوه “بعودة العبودية وسخرة الأطفال”.
وقبل أيام أثار منشور قيل إنه يوثق “بيع” طفلة يمنية لا يتجاوز عمرها 8سنوات، جدلا واسعا.
وعلى إثرها انتشر وسم”#ساعدوا_ليمون بكثافة عبر المنصات الإلكترونية التي أسهمت لاحقا في إنقاذ الطفلة وإرجاعها لعائلتها، بحسب ما قاله نشطاء يمنيون.
وأطلق حقوقيون صرخة استغاثة وناشدوا منظمات حقوق الإنسان التدخل لإنقاذ الطفلة مما وصفوه بـ ” وثيقة الاستعباد والاستغلال” في حين عدها البعض الآخر ” وثيقة ليس لها أي سند قانوني”.
ولم يعلق أي مصدر رسمي داخل اليمن أو خارجه على القضية، لكن الناشط اليمني، يزيد الجداوي، أكد أن “القضية حقيقية”.
مرزوق عمريش