كثيرًا ما تختلف طرق الاحتفال بعيد الأضحى المبارك بين الدول، إلا أن الفرح والبهجة والخير نفسه لا يتغير بل يزيد دائماً. ومنذ الأزل، كان الاحتفال بالعيد يأخذ طابعاً تقليدياً حسب كل بلد، حيث يقوم سكان هذه البلدان بإقامة احتفالاتهم التي يعود عمر بعضها إلى مئات السنين،و تتنوع العادات في الدول العربية و الإسلامية خلال الإحتفال بعيد الأضحى.
هناك العديد من العادات الغريبة للاحتفال بعيد الأضحى المُبارك في العديد من الدول العربية والإسلامية، والتي يحتفل الناس فيها منذ قديم الزمن حيث إنهم توارثوها عن آبائهم وأجدادهم، ورغم غرابتها، لكن كل تقليد منها يحمل معانيه ورمزياته. وإليكم تالياً أغرب عادات الاحتفال بعيد الأضحى.
في الجزائر هناك تقليد غريب و منافي للإسلام، حيث يقوم الرجال هناك بتنظيم “مصارعة الكباش” قبل حلول العيد، وتجمع هذه المصارعات حشوداً كثيرة من المتفرجين.
ومن عادات المغاربة الخارجة عن المألوف، عادة الـ”بوجلود”، حيث يأتي رجل يرتدي قرون الخروف وفروه، ويمر على أصحاب الأضاحي ليجمع منهم صوف الخراف ويبيعها بالسوق.
أما في ليبيا و قبل ذبح الأضحية، تقوم سيدة المنزل الليبية بـ”تكحيل” عيني الخروف بالكحل العربي، ثم يتم إشعال النار والبخور بالقرب منه، وبعدها تبدأ العائلة الليبية بالتكبير والتهليل. ويجب أن تكون الأضحية كبشاً بقرون كبيرة وقوياً وجميلاً.
و فيما يخص المسلمون بالصين، لديهم لعبة قديمة هي “خطف الخروف”، حيث يأتي الفرسان ممتطين خيولهم واحداً تلو الآخر، وينطلقون بأقصى سرعتهم ويخطفون الأضحية عن الأرض، والفائز من يفعل ذلك بأقل وقت ممكن دون أن يسقط على ظهر الجواد.
-التحرير-