هل بلغ التسيب في قطاع الثقافة أن تبقى هذه الخيمة الكبيرة الحجم بما داخلها من مقتنيات وأغراض عرضة للاهمال والتسيب ؟؟
الخيمة تتواجد في ساحة ديوان رياض الفتح، و هي محسوبة على محافظة مهرجان الشريط المرسوم “فيبدا” الذي ترأسه السيدة دليلة ناجم ،ولا نعلم هل تمت تنحيتها من طرف وزيرة الثقافة مليكة بن دودة أم أنها ستتردد في تنحيتها كما فعلت سابقتها مريم مرداسي التي خانتها الشجاعة في تنحية بعض محافظي المهرجانات ممن عمروا طويلا في المنصب.
و دليلة ناجم( التي بالكاد تنطق حرفا عربيا ) محافظة لمهرجان دولي للشريط المرسوم منذ 13 سنة تقريبا ، ظل فيها المهرجان يستهلك في أغلب طبعاته حوالي 9 ملايير سنتيم حسب ما كشف عنه أحد المحسوبين على القطاع .
دليلة التي كرمها سفير فرنسا في الجزائر قبل 4 سنوات، و ألقى على مسامع “عشاق فافا” الحاضرين أمسية التكريم كلمة “رنانة” في حقها لا يمكن أن تفهم من خلالها سوى أن دليلة مدللة التيار المفرنس و تحظى بمكانة رفيعة و مميزة لدى الفرنسيين .
دليلة الغير قابلة للتغيير ، بقيت على رأس المهرجان المهم هذه الفترة الزمنية الطويلة ، لم يزحزحها من هذا المنصب لا خليدة تومي ولا نادية لعبيدي و لا عزالدين ميهوبي ولا مريم مرداسي
ان المهرجان الدولي للشريط المرسوم يلقى دعما ماليا ومعنويا من السفارة الفرنسية في الجزائر ، ومن المركز الثقافي الفرنسي في الجزائر ، وله ميزانية محترمة، كانت تصرف على استضافة مهتمين بالفن التاسع من دول عدة لكن أغلبهم من فرنسا !!!
اليوم و حسب مصدر من قطاع الثقافة ، مازالت ادارة الديوان تنتظر من دليلة ناجم أن تدفع بصفتها مديرة المهرجان الدولي مبلغ مليار سنتيم تقريبا، وهي ديون عالقة وجب تحصيلها
خصوصا و أن ديوان رياض الفتح مؤسسة ثقافية في وضع مادي غير مريح بعد سنوات ماضية من الانفاق غير المدروس قبل مجيء المديرة الحالية التي توجد في وضع لا تحسد عليه
وعلى ما يبدو ان بن دودة وزيرة الثقافة الحالية قد ورثت تركة مسمومة سببها سنوات من الفوضى و التسيير العشوائي دون التطرق الى شبهات في التسيير المالي ،وهذه النقطة بالذات تنتظر تدخلا من الجهات الأمنية والمالية المختصة لمعاقبة المتورطين فيما آل اليه ديوان رياض الفتح …. !!!
م .عبد العالى