أصولها من منطقة عين الحمام أو كما تعرف منذ العهد الاستعماري ب” ميشلي ” بولاية تيزي وزو.وهي المنطقة التي غنى كبار الفنانين على رأسها “أكلي يحياتن” عن جمال بناتها ونسائها في أغنيته الشهيرة “ولاغ الزين ذي مشلي ازين ايتش وكال” بمعنى “رأيت الجمال في ميشلي الجمال الذي سيأكله التراب ” إلا أنها من مواليد ناحية الأربعاء ناث ايراثن الغير البعيدة عن “ميشلي”. إنها الفارسة الحسناء الشقراء المسماة” دليلة ا. م ” في العقد الرابع من العمر.حيث صنعت الحدث و ألهبت أو بالأحرى زلزلت مواقع التواصل الاجتماعي .
بتجولها وركوبها الحصان في أزقة وشوارع مدينة الأربعاء ناث ايراثن. وكلبها الوفي دائما يرافقها في هذه الخرجات التي تقوم فيها بين الفينة و الأخرى باستعراضات لتخطف بالتالي أنظار المارة سواء من سكان المنطقة أو الغرباء عنها. دون نسيان الأطفال. صانعة مشاهد غاية في الروعة في هذه الفترة الشتوية خصوصا و أن الطابع العمراني لمدينة الاربعاء ناث ايراثن جد مميز وتنبعث منه رائحة من عبق التاريخ وكان هذه الفارسة قد خرجت من إحدى قصص الأميرات أو قدمت من إحدى الحضارات التاريخية
وقد قالت هذه الفارسة ولكونها مسلمة فإنها تعلم جيدا ما قاله ديننا الإسلامي الحنيف عن الحصان ” وعلموا أولادكم السباحة و الرماية و ركوب الخيل ” كما قالت انه بواسطة هذا الحيوان تم محاربة الاستعمار ذاكرة في ذات السياق أنها تعد من أقارب المقاومة لالة فاطمة نسومر مبرزة أن هناك العديد من أقاربها من يجهل أن لالة فاطمة نسومر هي خالتها .وهو الانتماء الذي ربطته بعشقها الجنوني للحصان الذي هو تضيف حيوان نبيل و لكونها “متمردة” وجدته يتناسب ويتطابق مع نفسها لذا قررت تعلم ركوبه لا سيما بمنطقة بوشاوي بالعاصمة لكثرة الأحصنة هناك على حد قولها وهذا أثناء تنقلها من فرنسا إلى الجزائر حيث كانت تعيش بفرنسا قبل أن تقرر الدخول إلى الجزائر وهو البلد الذي قالت عنه أنه تعشقه .
كما تعد الشقراء أيضا من هواة ركوب وقيادة الدراجات الهوائية و النارية وكذا سياقتها للوزن الثقيل ناهيك عن عشقها لسباق السيارات.لتتسابق القنوات التلفزيونية لإجراء لها روبرتاجات وحتى استضافتها في نشرات الأخبار .
كاتيا.ع