تعرض موقع “الجزائر1” كالمعتاد و مثلما هو متوقع خلال الأيام الماضية-و لا يزال-إلى كم هائل من الهجوم الحاد و الإنتقاد الهدام بسبب نوعية الأخبار و المواضيع التي ينفرد بنشرها و يتجرأ على التطرق إليها و هي ميزة هذا الموقع الإخباري الذي ينتقده البعض و يُطالعه و يتصفحه الجميع…!.
الجزائر1 الدي بلغ في ترتيب المواقع التي يزورها الجزائريين المرتبة 60 ، يعد الان الرقم 1 في المواقع الاخبارية الجزائرية ، و هو الامر الذي اخذ يزعج الكثيرين من دخلاء عالم الصحافة
و بالتالي نحن هنا في موقع “الجزائر1” لم نتفاجئ بتلك الإنتقادات بالرغم من حدتها و قسوتها التي تُنمّ عن مرض أصاب قلوب ناشروها،فهناك منشط بإحدى القنوات الجزائرية الخاصة محسوب خطأ عن جنس الذكور لم يُصدق تطرق الموقع لقضية عفن اشباه الفنانين الدين هدد احدهم بنكران الجميل ، و في غياب درة الوطنية وعلى المباشر اعلن عن قراره بالهجرة من الجزائر مع إنتهاء “كورونا”
صحافة المساحيق التجميل و الكيراتين لم يعجبها موقف الجزائر1 الذي اعاد الشبه فنان لمكانه الحقيقى و هو الذي يتهمه رواد شبكات التواصل الاجتماعي في كل المناسبات بالمخنث صاحب الادوار النسائية
فراح صاحي “الماكيج” يتهجم على موقع “الجزائر1” و القائمين عليه واخد يُكيل الإتهامات و الإنتقادات للمدير و الموقع بدون وجه حق و هو يعلم أنه لو كتبنا عنه مقال واحد فسيُخفي رأسه في الرمل و التراب مثل النعامة لأنه بحوزتنا ملفات سوداء عنه و عن أخلاقه من مرأب قناة الخبر الى موقعة “الشروط” في قناة الجرائرية و تصرفات اخرى من ايام السفارة ، لكننا لن نفعل و قد أعذر من أنذر.
كذلك هناك صحافيين آخرين فشلوا في جميع مشاريعهم الإعلامية لم يجدوا أي حرج في إستنساخ تجربة مدير موقع “الجزائر1” و قناة “السابعة” الرقمية لكنهم-للأسف-لم يتمكنوا من النجاح و لن ينجحوا ببساطة لأنهم ليس أهلاً لمهنة المتاعب التي لها أصحابها.
موقع “الجزائر1” كان و لايزال و سيبقى الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي ما فتئت تُدافع عن مقدسات الجزائريين و عن وحدة البلاد و مبادئ الدولة في القضايا الخارجية،و لمن لا يعلم فإن مدير موقع “الجزائر1” و الصحفي رئيس التحرير ممنوعان من السفر إلى المغرب بأمر صادر من الملك المغربي شخصيًا محمد السادس و الذي يعتبرهما عدوين لدودين له و هذا في حد ذاته وسام شرف لهما.وهدا في الوقت الذي انتصرت رخويات المشهد الإعلامي للمغرب على حساب الجزائر تحت ذريعة كل الاشياء إلا الوطنية
لقد كنا و لازلنا و سنبقى خُدام للوطن و أوفياء للشهداء و لجميع الجزائريين دون إستثناء أو إقصاء…و إلى كل من يُضمر لنا المكائد و الدسائس و يُحبك لنا المؤامرات نقول له “القافلة تسير و الكلاب الجرباء تنبح حتى تبح”…نحن سنمضي قُدمًا نحو المزيد من النجاحات و سيبقى موقع “الجزائر1” غصة في حلق أعداءه و أعداء الجزائر و سيبقى الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي تنشر الخبر قبل صدوره…..و صحّ فطور الجميع و تقبل الله الصيام و القيام.
جهاد ايوب