إتهم “الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين” الجزائر بعد قرار المغرب بالتطبيع مع إسرائيل ،في محاولة فاشلة لإستغباء الرأي العام في العالم العربي الاسلامي ،وكأن المغرب مقاطعة إدارية تحت وصاية الجزائر
المنشور الدي تم سحبه من الصفحة الرسمية لهيئة العلماء المسلمين العالمية بعد كم الانتقادات والتعليقات الساخطة التي أمطرت الصفحة من كل بقاع الرض ،كون ما تم نشره هو تغليط مباشر وخيانة الظمير المهني لدى هيئة عالمية تتحدث باسم الاسلام و الدين لكنها تبرر خيانتها لاقدس قضية في العالم الاسلامي هي القضية الفلسطينية
فبدل توجيه تهم “العفة” لنظام المخزن المغربي وأمير التطبيع الدي أعلنها نهارا جهارا بترسيم العلاقات مع الكيان المحتل الصهيونى بعدما كان في علاقة غير شرعية لعقد من الزمن ،راح إتحاد البلاط والخيانة لتوجه التهمة للجزائر التي كان موقفها واضح إتجاه ما يسمى بإسرائيل ورفض أي علاقة مع الكيان المحتل للأراضي الفلسطينية
ف.م