أكد وزير التربية الوطنية, محمد واجعوط, اليوم الإثنين, أن مدراء التربية على المستوى الوطني مكلفون بتنفيذ المهام المنوطة بهم ضمن “رسالة المهمة” المتضمنة لـ100 مهمة والتي ستسلم لهم بصفة “رسمية” وفق رزنامة سيشرع في تنفيذها في القريب العاجل.
وأوضح الوزير خلال ترأسه لندوة مع مديري التربية للولايات عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد بأن كل مدير “مطالب بمراعاة مبدأ الزامية النتائج”, مضيفا بأنه “ستكون متابعة دائمة ودقيقة لمدى تنفيذ مهام هذا المدير حيث سيتم على أساسها تقييم أدائه وفق معايير مضبوطة”.
وقال جعبوط بأنه “تم وضع برنامج تكويني لفائدة مديري التربية مما سيسمح لهم بتقوية كفاءاتهم المهنية”, مؤكدا أن محتوى رسالة المهام التي سيستلمها مديرو التربية “يجب التقيد بها وتحقيق أهدافها”.
وتتضمن هذه الرسالة ستة مجالات هي التعليم بشقيه: التنظيم المدرسي والبيداغوجيا وتنظيم الإمتحانات المدرسية وتحسين الحكامة في النظام التربوي وكذا إحترافية مستخدمي التربية الوطنية عن طريق التكوين ودعم التمدرس وتنشيط الحياة المدرسية إضافة إلى الشراكة الإجتماعية لا سيما ما تعلق منها بتعزيز الحوار والتشاور مع الشركاء الإجتماعيين.
وشدد وزير التربية الوطنية بالمناسبة بأن قطاعه “سيقوم بوضع آليات لمتابعة سير مجمل العمليات في الميدان من خلال الإستغلال الأمثل للنظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية والذي سيعتمد أكثر فأكثر –حسبه– على تكنولوجيات الإعلام والإتصال في التسيير ومتابعة مدى تنفيذ العمليات المدرجة في برنامج القطاع ميدانيا وفعليا”.
يشار إلى أنه تقرر تنظيم هذه الندوة بعد حركة التغيير الواسعة التي عرفها القطاع والتي مست مديري التربية مؤخرا, حيث أكد السيد واجعوط في هذا الصدد بأنه يولي أهمية “بالغة” للمتابعة ولتقييم أداء كل مدير ومدى تحكمه في تسيير شؤون التربية على مستوى الولاية التي يشرف عليها وبأن الوزارة “ستعمل على مرافقة المديرين وتوجيههم بما يكفل لهم أفضل سبل النجاح في تحقيق الأهداف المسطرة”.
قدوش مهدي.