طعنة خنجر الغدر كما هو الحال جاءت بعد رفض القيادة الجزائرية تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني هو الأمر الذي دفع الإمارات ومن معها إلى تشكيل تحالف خليجي بالتنسيق مع المغرب الذي سارع إلى الإستنجاد بالصهاينة خوفاً من قوة الجيش الجزائري
، أردوا الإطاحة بالجزائر مثل البلدان التي سبقتها سوريا ، ليبيا والعراق إلا أن القيادة الجزائرية تفطنت منذ البداية لمخططاتهم التي طالما بأت بالفشل إن دويلة الإمارات ومن معها اليوم يقفون على قدماً وساقً إلى جانب مملكة المغرب المدعومة منهم مادياً بالأموال لعرقلة الجزائر عن طريق العملاء والخونة أعداء النجاح المتغلغلين في الداخل.
إن المحروسة بقيادتها التي لازالت صامدة شامخة رغم كل التحديات والتحالفات التي تدار ضدها اليوم بفضل الله ثم بفضل الرجال سنتخطى هذه الأزمات الاقتصادية والاجتماعية مثل سابقاتها التي مرت على المحروسة وشعبها الحر
ع.م