لازالت آلة القمع العسكرية المغربية، تستهدف أبناء الشعب الصحراوي بالأراضي المحتلة من خلال إستخدام سياسة الترهيب والحصار والمضايقة، التي طالت حتى الأطفال كما حدث مع الطفلة حياة مولاي أحمد سيديا الديا على يدي مسؤولي مؤسسة تعليمية بالعيون المحتلة وبداخل مركز للشرطة، حسب تقارير حقوقية صحراوية .
و أكدت تقارير حقوقية وإعلامي صحراوية أن قوات القمع المغربية تتمادى في إستهدافها وحصارها لمنازل العائلات الصحراوية بمدينة بوجدور المحتلة وتحديدا منازل المناضلات والمناضلين وتقييد حركتهم وتنقلهم بل ومنع الجماهير الصحراوية المتضامنة من زيارتهم وذلك بشكل يبرز سياسة المحتل المغربي العدائية تجاه الصحراويين العزل بالجزء المحتل من الصحراء الغربية.
وتشهد في الوقت الحالي منازل كل من النشطاء الحقوقيين الصحراويين، فاطمة محمد الحافظ ، سلطانة سيد براهيم خيا، حمدي أمحمد حبادي وغيرهم، حصارا من قبل القوات المغربية، بزي رسمي ومدني، والتي تمركزت هناك منذ عدة أيام.
ورغم كل هذا الإستهداف والتنكيل بحقوق الإنسان بالأراضي المحتلة وسياسة الإنتقام التي تنتهجها دولة الإحتلال المغربية، يؤكد الصحراويون أنها ستظل عديمة الجدوى أمام عزيمتهم وإصرارهم على مواصلة كفاحهم الوطني من أجل إستكمال سيادة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وطرد المحتل .