كشف مصدر موثوق لـــ”الجزائر1″ أن رئاسة الجمهورية لا تزال تدرس القائمة الإسمية للقناصلة و السفراء المعنية بالحركة المرتقبة في السلك الديبلوماسي و التي أرسلتها لها وزارة الخارجية منذ أزيد من شهر
. و بحسب ذات المصدر فإن سبب تأخر رئاسة الجمهورية عن المصادقة على القائمة الإسمية للقناصلة و السفراء يعزوه إلى التدقيق الجيد في الملفات و السير الذاتية و إنتظار التقارير الأمنية و الإستخباراتية عنهم و التي طالت بسبب الإشتباه في تورط بعض القناصلة و حتى السفراء،
حيث أفاد مصدرنا أن 3 سفراء جزائريين في 3 دول بأمريكا الجنوبية ثبت تورطهم في قضية تهريب 701 كلغ من الكوكايين،إلى جانب سفيرين جزائريين بدولتين أوروبيتين و 10 قناصلة من ضمنهم إمرأة. و وفقًا لمصدرنا دائمًا فإن الجزائر أبلغت 7 دول غربية “أوروبية و أمريكية” بضرورة تغيير سفراءها المعتمدين بالجزائر بشكل فوري قبل لجوئها إلى طردهم وفقًا للأعراف الديبلوماسية الدولية و ذلك لأسباب مجهولة لكن قد تكون لها علاقة بقضية “البوشي”
. و رفض مصدرنا التعليق عن خبر إستدعاء عبد الحميد سنوسي بريكسي ، سفير الجزائر في روما ، إلى الجزائر العاصمة منذ أيام.و لا ذكره لأسباب ذلك و إن كانت لها علاقة بقضية “البوشي”.
و كانت تقارير إعلامية وطنية قد ذكرت منذ أيام أن هناك حركة مرتقبة في السلك الدبلوماسي منذ الصيف الماضي و أن وزير الخارجية عبد القادر مساهل وضع قائمة أسمية بالسفراء و القناصلة تمس الدول التالية: الرباط ، تونس ، لشبونة ، لندن ، جنيف ، أوتاوا ، بوينس آيرس ، بوغوتا ، بريتوريا ، الدوحة ، القاهرة ، أبو ظبي ، براغ ، وارسو ، بودابست ، زغرب ، كانبيرا ، لاهاي
عمّـار قــردود