كشف السيد رابح مولوج رئيس جمعية أبناء المجاهدين لولاية تيزي وزو.في تصريح خصنا به اليوم.أنه ونظرا للخطر المحدق في الحدود و التهديد الذي يحدق بجزائرنا فإنهم يوجهون نداءا لمساندة جيشنا الوطني الشعبي وتدعيم الجبهة الداخلية من اجل حماية بلادنا مثلما فعله أبائنا إبان الثورة المجيدة.
بحيث سيتطوع أبناء تيزي وزو على رأسهم أبناء المجاهدين من اجل حمل السلاح حماية للأرض الأمانة التي تركها لنا شهدائنا الأبرار. وقد أكد محدثنا في ذات السياق انه يوجه نداء إلى كافة أبناء المجاهدين عبر كامل تراب الولاية من اجل تلبية النداء كما اصدر اليوم بيانا أرسل لنا نسخة منه.
حيث جاء فيه” إن الظرف الذي تمر به البلاد ظرف صعب ولا بد من تضافر جهود الجميع لأجل المحافظة على الوطن هو أمانة في أعناقنا وفاء لتضحيات الآباء ورفقائهم الشهداء حتى يكون في مأمن وفي الحفظ و الصون من شرور المتربصين المتكالبين على تركيع الوطن وأبناء الوطن ” ويضيف البيان ” الطبيعة لا تقبل الفراغ وكل فراغ إذا وجد يملوه الوصوليين لا لأجل الحماية بل لأجل انجاز أجندة أسيادهم التي تستهدف الاستقرار وترهن مستقبل الأجيال”
وبالمناسبة أعرب لنا السيد رابح مولوج باسمه وباسم الجمعية التي يترأسها عن فرحهم الشديد بشفاء رئيسنا للجمهورية السيد عبد المجيد تبون أملا أن لا يتأخر بالعودة إلى ارض الوطن من اجل مواصلة مهامه النبيلة .
كاتيا.ع