أبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني, سليمان شنين, أن سياسة الإبتزاز قد إنتهت منذ مدة وقبرت نهائيا بفضل الحراك المبارك, التي لم ينتج عنها سوى ترسيم التقسيم الإداري أو الإقليمي والحروب الأهلية والنزاعات العرقية والإديولوجية في الدول التي حطت فيها هذه السياسات.
وقال رئيس المجلس الشعبي في كلمة إفتتاحية لجلسة الإجابة عن الأسئلة الشفوية بالغرفة التشريعية السفلى اليوم: “إن القوى التي تقف وراء لائحة البرلمان الأوروبي لا زالت تحلم بإستهداف الجيش الوطني الشعبي بإعتباره ضامن الوحدة والسيادة وصمام أمان للنسيج الوطني وكل هذا هي محاولات مستمرة لدفع البلاد إلى التخلي عن القضايا الاستراتيجية والأساسية وتعطيل مشاريع النهوض الحضاري”.
مضيفا أن الجزائر تملك كل مقومات النهضة والإستقلالية في القرار الوطني, وتملك القدرة والإمكانيات والتاريخ من أجل القيادة الجيوستراتيجية للمنطقة في مقاربة مبنية على السلم والتنمية والديمقراطية وهذا ما نسميه اليوم الجزائر الجديدة.
وألّح شنين على ضرورة التعامل بالندية دون تراجع، مفصحا عن إيمانه بوسيلة الحوار الهادف المبني على مناقشة الرأي الآخر الذي يستند على القيم المعترض بها بين الجميع ونمارس الحوار شرط أن يكون مبنيا على احترام السيادة واستقلالنا الوطني وضمان مصالحنا الإستراتيجية.
قدوش مهدي.