هنأت الجزائر هذا السبت الحكومة المالية والحركات الموقعة وأعضاء الوساطة الدولية لإجراء المشاورات الخامسة رفيعة المستوى للجنة متابعة إتفاق السلم والمصالحة في مالي في كيدال. حسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية.
ويعتبر هذا الإجتماع الأول للجنة المنعقد بهذه المدينة منذ التوقيع على الإتفاق من أجل السلم و المصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر, حسبما أشار إليه بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وشهد الإجتماع الذي عقد يوم الخميس لأول مرة في مدينة كيدال شمال مالي, برئاسة وزير الخارجية صبري بوقدوم, مشاركة “قوية ونوعية” سواء من الجانب المالي أو جانب الوساطة الدولية. حسبما لاحظت لجنة المتابعة في بيانها الختامي.
كما أكد المشاركون مجددا على أهمية إتفاق الجزائر “كإطار مناسب لإستعادة السلم الدائم وتعزيز المصالحة في مالي مع الإحترام الكامل للأسس الجمهورية لدولة مالي والقيم العريقة المتمثلة في العيش معا و التضامن الذي لطالما دعم المجتمع المالي بكل تنوعه”.
قدوش مهدي.