سارع زعماء أحزاب الموالاة إلى إصدار بيانات تكذيب حول مشاركتهم في “الاجتماع المشبوه” الذي حدث في 28 مارس الماضي و حضرته شخصيات سياسية بمعية المخابرات الفرنسية و تطرق إليه بيان قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي،الثلاثاء الماضي.
فقد نفى حزب جبهة التحرير الوطني،الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ، حول حضور معاذ بوشارب، اجتماعًا لشخصيات سياسية بحضور المخابرات الفرنسية.وفي بيان لهيئة تسير الحزب، تأسف الحزب لصدور مثل هذه “الادعاءات الكاذبة والمفضوحة الخطيرة”.
وفند البيان بصورة قطعية كل ما جاء في قنوات ومواقع أجنبية من معلومات، قائلاً” أنها لا أساس لها من الصحة”.مؤكدًا أن قيادة “الآفلان” حريصة على المصلحة العليا للجزائر، والدفاع عن أمنها و استقرارها.
من جهته،نفى حزب تجمع أمل الجزائر “تاج”، الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بخصوص مشاركة عمار غول في لقاء 28 مارس المنصرم.وأوضح، بيان،من ذات الحزب،أن اللقاء الذي أشارت إليه بعض وسائل الإعلام،على أنه تم بحضور مخابرات أجنبية، وعمار غول، لا أساس له من الصحة.وأكد الحزب أن لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بمثل هكذا لقاءات.وأشار البيان، إلى أن الحزب كان في لقاء مع عمار غول يوم 28 مارس، والذي توج ببيان سياسي.
كما نفى رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، الأخبار المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي حول مشاركته في “الاجتماع المشبوه”، الذي أشار إليه البيان الأخير لقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي.وقال عمارة بن يونس في بيان له ، :”إنني أنفي هذا الأمر جملة و تفصيلا بل أكثر من ذلك عدم علمي به أصلا، كما لا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أجتمع خارج الأطر النظامية و القانونية للجمهورية الجزائرية متآمرا على سيادة بلدي التي دفع الشعب الجزائري من أجلها أكثر من مليون و نصف شهيد و والدي (رحمه الله ) واحد منهم”.
وتابع بن يونس القول: ” وعليه لا يمكنني اليوم و في مثل هذه الظروف التي تمر بها الجزائر إلا أن أقف ضد أي متآمر على سيادة بلدي لا سيما الذين يريدون التآمر مع أعداء الجزائر سواء من الداخل أو الخارج”.وختم بيان”الأمبيا” :” لا يمكن لابن شهيد إبان الثورة التحريرية ومقاوم ضد الإرهاب في العشرية السوداء أن يتآمر ضد سيادة بلده اليوم،مع احتفاظي بحق المتابعة القضائية كما تخوله قوانين الجمهورية”.
هذا و الجدير بالذكر أن قنوات و مواقع إخبارية إلكترونية كشفت أسماء المشاركين في إجتماع “اللقاء المشبوه” الذي تحدث عنه الجيش ITFC يوم 28 مارس المنقضي و ذكر كل من:السعيد بوتفليقة،اللواء المتقاعد محمد مدين المدعو توفيق،رئيس حزب تاج عمار غول،رئيس الحركة الشعبية عمارة بن يونس،بلقاسم ساحلي الامين العام للتحالف الوطني الجمهوري،ممثل من حزب الارسيدي،منسق حزب الافلان معاذ بوشارب و الملحق العسكري للسفارة الفرنسية و ضابط المخابرات الفرنسية.
عمّـــــار قــــردود
الجزائر1 الجزائر1 الجزائر1