كشف موقع “أفريكا أنتيليجنس” إن السفير الفرنسي في الجزائر “كزافييه دريانكور” على وشك الرحيل و سيغادر الجزائر قريبًا، مشيرًا إلى أن السلطات الجزائرية تكون قد أبلغت نظيرتها الفرنسية بأن السفير الفرنسي بات غير مرغوب فيه، حيث تعتبره أحد أسباب التوتر في العلاقات بين البلدين.
وربط الموقع قرار رحيل السفير الفرنسي، بالمكالمة الهاتفية الأخيرة بين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على خلفية توتر بسبب وثائقي بثته قناة فرنسية عمومية رأت فيه الجزائر إساءة لها، حيث اتفق الرئيسان على طي صفحة الخلافات وتجاوزها وإعطاء العلاقات الثنائية دفع طموح على أسس دائمة تضمن المصلحة المشتركة المتبادلة، والاحترام الكامل لخصوصية وسيادة كلا البلدين.
وكانت الجزائر قد استدعت السفير الفرنسي “المعني بالرحيل” مرّتين، في عهد الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، آخرها ما نقلته وسائل إعلام فرنسية عن استدعائه بعد نشر قيادة الجيش الفرنسي على حسابها في تويتر لصورة توحي أن تيزي وزو كيان منفصل عن الجزائر، كما سبق أن تعرّض لإجراء مماثل احتجاجًا على استضافة قناة “فرانس 24” لمحلّل ادعى أن المساعدات الصينية التي وصلت الجزائر لمواجهة فيروس كورونا، قد تم توجيهها لمستشفى عسكري بدل المناطق المتضرّرة.
جهاد أيوب
رابط الخبر:https://www.africaintelligence.fr/afrique-du-nord_diplomatie/2020/06/05/l-ambassadeur-xavier-driencourt-s-apprete-a-quitter-son-poste-en-pleine-brouille-diplomatique,108408445-eve
