أكد وزير النقل لزهر هاني أن قطاعه يراهن على تقليص إستهلاك الطاقات الكلاسيكية خاصة المازوت من 30 إلى 40 بالمائة و تحويل الحظيرة الوطنية تدريجيا للطاقات النظيفة، و ذلك ما يتيح تخفيف إستيراد المازوت من جهة وكذا تقليص التلوث من جهة ثانية.
و أوضح وزير النقل خلال إشرافه على إنطلاق عملية تزويد حافلات “ايتوزا” بمحركات ثنائية الوقود، أن الخطوة تعد النموذج التجريبي الأول للمشغلات بالطاقة الهجينة الصديقة للبيئة، مؤكدا أن مصالحه تولي أهمية كبيرة للانتقال الطاقوي، كونه لم يعد خيارا بل ضرورة في ظل التحول العالمي باتجاه الطاقات المتجددة .
و وضعت شركة النقل الحضري و شبه الحضري بالعاصمة و مجمع النقل البري بالشراكة مع مؤسسة نفطال محركات صديقة للبيئة اليوم حيز التجربة.
و أقر هاني أن قطاع النقل لا يزال يعتمد على الطاقات الكلاسيكية الملوثة للبيئة إلا أن الوزارة تعلن إستهلاكها الآن على مستوى حظائرها، و على مستوى السكك الحديدية تم تدشين شطر أول يعمل بالطاقة الكهربائية للقضاء على القاطرات بالمازوت، و على مستوى النقل الحضري تم مباشرة إستغلال الطاقة الكهربائية في النقل بالمصاعد الهوائية و الميترو و الترامواي.
كما توسعت التجربة للنقل البحري الذي قال إنه يستغل نسبة منخفضة من الكبريت وفقا للإتفاقيات الدولية. و نفس الأمر بالنسبة للنقل الجوي الذي يعمل على تقليل إستهلاك الطاقة بالبحث عن ممرات أقصر.
بركان.أميمة