ودع بعض الوزراء ،مساء أمس الأحد، متابعيهم عبر موقع التواصل الاجتماعي ، و هذا بعد أن تم إسقاط أسمائهم من قائمة التشكيلة الحكومية الجديدة التي سيقودها الوزير الأول نور الدين بدوي.
فقد نشرت وزيرة التربية السابقة نورية بن غبريت مساء أمس الأحد رسالة عبر صفحتها الرسمية “فيسبوك”، معبرة فيها عن امتنانها بالثقة التي منحت لها من طرف الرئيس بوتفليقة منذ 2014 ، و قالت ” اليوم، تنتهي مهمتي على رأس وزارة التربية الوطنية. أشكر رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، على الثقة التي وضعها في شخصي منذ 5 ماي 2014 ” و أضافت الوزيرة :” خدمة شعبي وبلدي، بصفتي وزيرة للتربية الوطنية، ستظل، بدون شك، أهم مسؤولية في حياتي كأستاذة جامعية، لأن الأمر يتعلق بمستقبل أطفالنا. إن الالتزام بتحقيق مدرسة الجودة هو مسار طويل وشاق، ولكن بالإمكان إدراكه بتضافر جهود الجميع ” . كما شكرت الوزيرة كل من ساهموا في بناء و تحسين و تطوير القطاع دون استثناء : “أشكر كافة إطارات وأساتذة القطاع، ولكن، أيضا، جميع النقابات ومنظمات أولياء التلاميذ” و ختمت الوزيرة رسالتها بالقول: ” لمن يخلفني، السيد عبد الحكيم بلعابد، أتمنى كل التوفيق مع أخلص عبارات التشجيع ، ولا يمكنني الختام دون أن أعرب عن أمنيتي في رؤية قطاع التربية يتطوّر ويرقى لمستوى تطلعات بلدنا في التقدّم ليحقق مكانته في محافل الأمم “.
أما وزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي وجه رسالة شكر عبر حسابه الرسمي ” تويتر” و التي قال فيها : ” شكرا لكم جميعا شكرا للسيد رئيس الجمهورية ، شكرا لمن كان سندا لي في كل المواقع التي أنيطت بي مسؤولية إدارتها ، شكرا لمن أسدى لي نصيحة و ألتمس العذر لمن تحامل علي ” .و خلص ميهوبي قوله : ” اجتهدت في خدمة وطني بإخلاص ، و سعيت لرفعة الثقافة الجزائرية مع خيرة أبنائها المبدعين ، و سأضل خادما لك يا وطني “.
في حين اكتفي وزير الشؤون الدينية و الأوقاف السابق محمد عيسى مساء أمس الأحد ، بنشر صورة على حسابه في الفيسبوك تحمل رسمًا للآية من القرآن الكريم : “قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير 26 .”
بوخالفة صوفيا