تنطلق اليوم الثلاثاء بمدينة العلا شمال غربي السعودية أعمال القمة الخليجية الـ41، وسط آمال بالتوصل إلى تسوية الأزمة الناتجة عن مقاطعة المملكة والإمارات والبحرين ومصر لقطر وفرض حصار عليها قبل 3 سنوات.
وتأتي هذه القمة الخليجية بعد إعلان دولة الكويت أمس أن السعودية ستفتح حدودها البرية والجوية مع قطر.
وتميز الإستقبال بعناق حار بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي هبطت طائرته في الأراضي السعودية لأول مرة منذ بدء الحصار الذي فرض على بلاده منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.
وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن القمة ستكون “جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار”
وأضاف بن سلمان أن القمة ستترجم “تطلعات خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا”.
و وفق بيان أعلنه الديوان الأميري القطري، مساء الإثنين، أن الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيترأس وفد بلاده في القمة الخليجية الـ41 المقررة الثلاثاء بمدينة العلا، اذ تمثل هذه الخطوة مؤشراً جديداً إلى إنفراج يُرجح أن تشهدها القمة على مسار تحقيق مصالحة خليجية مأمولة منذ عام 2017.
فمنذ 5 يونيو 2017 تفرض كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً برياً وجوياً وبحرياً على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة وتعتبره “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل”.
سوهيلة بوعياد