يواجه رابح ماجر وضع جد حرج اثر فوز المنتخب الوطني للشرطة الجزائرية على نضيره البرتغالي بـ 5- 0 , بعد خيبة الامل التي حملها فريق “الو بورتو” لأنصاره وسلسلة الهزائم التي كان اخرها مهزلة البرتغال
فرغم الإمكانيات القليلة المسخرة لفريق “الهامل” نجح في احداث الفارق , فيما فشل الفريق الوطني “الخضر” الذي تشرف عليه الاتحادية برئاسة “زطشي” و “رابح ماجر” حتى في ادخال الفرحة لبيوت الجزائريين رغم الأموال التي تصب في بيت الاتحادية
الإمكانيات الضخمة التي سخرتها الدولة منذ سنوات فاقت ملايين الدولارات دون ان يحقق الفريق الوطني نتيجة ترقى الى هذه الإمكانيات إلى درجة أصبح احتمال مرور المنتخب الى أي منافسة كروية قارية من المعجزات .
حفظ المنتخب الوطني للشرطة الجزائرية ماء الوجه بفوز ساحق امس على الفريق الوطني للشرطة البرتغالية بنتيجة 5 مقابل 0 ,حيث لعب اللقاء الودي في لشبونة
فريق اللواء عبد الغاني الهامل الذي عبث بالدفاع البرتغالي ولقنه دروسا في كرة القدم , منتخب الشرطة الذي ظهر بإمكانيات لا يستهان بها أبان على قدرات خارقة أظهرت مدى الجاهزية لقوات الشرطة الجزائرية
ففي وجه السخط و الغضب على الفريق الوطني في مدرجات ملعب النور بالبرتغال و اينما تواجد الجزائريون في باع العام ، استطاع عناصر الشرطة المكون أصلا من اعوان وضباط ينحدرون من القرى والمداشر أن يهزموا الفريق البرتغالي العريق بأداء فني كروي يصل الى مستوى الكبار
وذلك بفضل انضباط المجموعة ودفاعها عن الراية الوطنية بصدق واخلاص ودون انتظار الملايير التي ينتظرها المحترفون الجزائريون ,والذين ربما لا يعرف بعضهم عن الجزائر الا اسمها.. فشكرا لفريق الشرطة .
ف.سمير