تواصل إدارات السجون المغربية سياستها الإنتقامية و معاملاتها المهينة للأسرى المدنيين الصحراوين , مما يزيد من معاناتهم داخل زنازين الاعتقال خاصة بعد قرار السلطات المغربية تعليق العمل بالزيارات العائلية التي فرضت عليهم بحجة “تفادي انتشار فيروس كورونا المستجد” .
وذكرت تقارير صحراوية أن الاحتلال المغربي يواصل ضروب المعاملة السيئة بحق المعتقلين الصحراويين , مشيرة الى التصرفات التي واجهها الأسير المدني الصحراوي البشير العبد المحضار خدا بالسجن المحلي “تيفلت 2 ” فجر الخميس حيث تفاجأ بمداهمة مدير السجن لزنزانته خارج أوقات العمل و الزيارات المسموح بها لمسؤولي المؤسسات السجنية .
و ذكرت وكالة الانباء الصحراوية , أن ما أقدم عليه مدير السجن المحلي تيفلت 2 ” شكل من أشكال التعذيب النفسي و ضروب سوء المعاملة القاسية والمهينة المرتكبة في حق الأسير المدني الصحراوي, البشير العبد المحضار, و التي تنضاف إلى ممارسات مماثلة كان قد تعرض لها طيلة شهر نوفمبر من السنة الماضية منذ تعيين المدير الجديد”.
وسبق ان حذرت رابطة حماية السجناء الصحراويين من الظروف الاعتقال الصعبة و المزرية التي يتواجد عليها الأسير المدني الصحراوي, البشير العبد المحضارخدا, منذ أزيد من ثلاثين شهرا.
ع.ميلس