وفي موضوع ذي صلة، كشف المستشار العسكري في رئاسة الجمهورية الصحراوية، المحجوب إبراهيم، عن تكتم المغرب على خسائره في الحرب وقيامه بمنع جنوده من الاتصال بعائلاتهم خوفا من كشف الحقيقة بشأن خسائره على الأراضي الصحراوية المحتلة منذ اندلاع حرب التحرير الثانية.
وقال المستشار العسكري للرئيس الصحراوي في تصريح للإذاعة الجزائرية، إن النظام المغربي يحاول التكتم على هذه الحرب التي أقحم نفسه والشعب الصحراوي وشعوب المنطقة فيها، ويتخوف من الرأي المغربي المحلي ومن التغييرات الاقتصادية أساسا، مشيرا إلى تكبده خسائر كبيرة على جبهة القتال، لا سيما على مستوى المواقع الثابتة التابعة لقواته على طول الحزام بعدّتها وعتادها التي تتساقط عليها القذائف يوميا وتتلقى رصاص الرشاشات الصحراوية.
وأضاف المسؤول في الرئاسة الصحراوية، بأن النظام المغربي حرّم على جنوده استعمال الهواتف النقالة والاتصال بعائلاتهم، لتفادي تسريب أي معطيات بشأن حصيلة خسائره العسكرية الفادحة ونشر أيّ معلومات حول انهيار معنويات جنوده على “الفضاء الأزرق”.
جهاد أيوب