اكد الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين محند واعمر بلحاج على رفضه لتقرير الباحث الفرنسي ستورا الذي يخوض حول مصالحة الذاكرة بين البلدين ضمن الاحداث التاريخية بين البلدين وما جرى من احداث خلال الفترة الاستعمارية .
التقرير لقي الرفض لاول مره من قبل الجهات الرسمية الجزائرية نظرا لما شب التقرير من غموض و تغاضي في تقريره الحديث عن الجرائم المتعددة التي ارتكبتها الدولة الفرنسية، باعتراف الفرنسيين أنفسهم .
في حين تطالب هذه الاخيرة بـ”اعتذار” الدولة الفرنسية عن “الجرائم” التي ارتكبها الاستعمار طيلة 132 سنة منذ غزو الجزائر في 1830 إلى إعلان استقلالها بعد حرب تحرير دامت من 1954 إلى 1962.
خيري جازية