كشفت وكالة “أسوشييتد برس” إن الألماني الذي قتل تسعة أشخاص في عمليتي إطلاق نار مساء الأربعاء الماضي في فرانكفورت دعا إلى “إبادة” الشعب الجزائري إلى جانب شعوب دول في الشرق الأوسط وآسيا.وكان القاتل الذي ذكرت الشرطة الألمانية أنه يدعى “توبياس راتجن” ويبلغ من العمر 43 عامًا عبر عن وجهات نظر يمينية متطرفة في رسالة اعتراف تركها وراءه مكونة من 24 صفحة.
وفي هذه الرسالة، كتب الرجل :”لدينا الآن مجموعات عرقية أو ثقافات مدمرة من كل النواحي”. وأضاف أنه تخيل أولاً القيام بعملية “تطهير قاسية” ثم “عملية تطهير بسيطة” يمكن أن تخفض عدد سكان العالم إلى النصف.
وكتب: “يجب إبادة هذه الشعوب: “المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، إسرائيل، سوريا، الأردن، لبنان، شبه الجزيرة العربية بأكملها، تركيا، العراق، إيران، كازاخستان، تركمانستان، أوزباكستان، الهند، باكستان، أفغانستان، بنغلاديش، فيتنام، لاوس، كمبوديا، الفلبين”.
وكان وزير الداخلية في ولاية “هيس” الألمانية قد قال صباح الخميس المنصرم إن دافع “كراهية الأجانب” كان وراء إطلاق النار الذي أسفر عن مصرع تسعة أشخاص.واستهدف الهجومان مقهيين وتسببا أيضا بجرح العديد من الأشخاص حالة بعضهم خطيرة، وفق وسائل إعلام محلية.ووفق تقارير إعلامية أوروبية، عبر المهاجم عن أفكار عنصرية على تسجيلات في موقعه الإلكتروني، ودعا إلى القضاء على الأقليات العرقية والمهاجرين في ألمانيا.
من ناحية أخرى، قال المدعي العام بيتر فرانك إن المشتبه به نشر بيانا على الإنترنت يتضمن آراء عنصرية متطرفة قبل أن يقتل ضحاياه ثم يدير البندقية على والدته ليقتلها وينتحر.
أضاف للصحفيين “وضع المشتبه به على صفحته رسائل مصورة وبيانا نوعا ما إضافة إلى أفكار غامضة ونظريات مؤامرة سخيفة تشير لوجهات نظر بالغة العنصرية”.
جهاد أيوب