” شكيب خليل يترشيحه لرئسيات 2019 ؟! “هو التسائل الدي اخد يتحدث عنه الكثيرون , والمناشير التي اخدت تتناقلها منصات التواصل الجتماعي بعد حملة التلميع واسقاط التهم عن من كان بطل فضيحة سوناطراك ,والتي يقودها مرتزقة وبعض رجال المال الدين تحدثوا لمصادر “الجزائر1″مند اشهر عن دخول الانتخابات الرئاسية القادمة تحت لواء شكيب خليل لحماية مصالحهم و ضمان اتساعها في البلاد
في سنة 2017 تم إسقاط تهمة الفساد عن وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل،فماذا يعني إسقاط تهمة الفساد عن شكيب خليل؟ و هل محو تهمة الفساد عنه بفضل قرار سياسي..هو تمهيد لترشيح شكيب خليل للإنتخابات الرئاسية سنة 2019؟.
فقد كشف مصدر إن تهم الفساد، التي كانت تلاحق وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل، قد تم إسقاطها رسميًا و نهائيًا بفضل قرار سياسي صدر من هرم السلطة ، ليضاف بذلك إلى عدد من كبار المسؤولين الجزائريين الذين استفادوا أيضا بنفس الطريقة من إلغاء تهم رشاوي واختلاس أموال عمومية.
و إستنادًا لما ذكرته صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية الصادرة في لندن، فقد تم إمضاء قرار معد سلفًا، يتمثل في انتفاء وجه الدعوى للوزير الأسبق للطاقة شكيب خليل، وهو ما يعني إسقاط تهمة الفساد عنه، وبالتالي إبطال المتابعة القضائية بحقه، التي أخذت أبعادًا دولية.
وكان الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون قد استفاد من نفس الإجراء عام 2004. وحينها كان قد غادر حديثًا منصبه كوزير للسكن والعمران، وتم اتهامه عام 2000 بتلقي رشوة مقابل ، حيث تبخرت ودائع مالية بعد أن هرب مالك البنك عبد المؤمن رفيق خليفة إلى أوروبا، وتم تصفية إمبراطوريته المالية.كما تورط وزير الصناعة والاستثمار الأسبق عبد السلام بوشوارب في نفس القضية،
شكيب خليل غادر الجزائر بعد تنحيته من الحكومة مطلع 2013. وفي صيف نفس العام تحدتث وسائل الاعلام الجزائرية عن أعلان النيابة عن وجود أمر دولي باعتقاله لاتهامه بتلقي رشاوي وعمولات في صفقات، تمت بين شركة المحروقات المملوكة للدولة “سوناطراك”،ومؤسسة”سايبام”، فرع عملاق المحروقات الإيطالي “إيني”.
وعاد شكيب خليل إلى الجزائر في مارس 2016. وكان في استقباله بمطار وهران والي وهران آنذاك عبد الغني زعلان -الذي تمت ترقيته إلى وزير النقل و الأشغال العمومية حاليًا نظير إستقباله الحافل لشكيب خليل- وقد أصيب قطاع واسع من الجزائريين بالذهول لأنهم كانوا يتوقعون القبض عليه ومحاكمته.
يشار إلى أن تهم الفساد في هذه القضية طالت أيضا زوجة خليل ونجله وشخصًا يدعى فريد بجاوي، ابن شقيق وزير الخارجية الأسبق محمد بجاوي، الذي توسط في دفع الرشى والعمولات التي تبلغ قيمتها نحو 200 مليون دولار، بحسب النائب العام سابقًا بلقاسم زغماتي.حسب ما نشر في وسائل الاعلام
وحدثت الوقائع ما بين 2010 و2012 بحسب القضاء الإيطالي، الذي وجه نفس التهمة لمسؤولين بالشركة الإيطالية التي رست عليها صفقات “سوناطراك” بإيعاز من خليل حسب ما قيل حينها . وقد وصلت قيمة هذه الصفقات إلى 8 مليارات يورو.
وتقول ذات الصحيفة ان شكيب خليل حمل حقيبة وزارة الطاقة مدّة فاقت الإحدى عشرة سنة، في الوقت الذي بقيت زوجته هناك في الولايات المتحدة. وهذا بداية من عام 2007 تقول صحيفة اجنبية انه ” اشترى عقارًا في ولاية “مريلاند” بمبلغ فاق المليون ونصف مليون دولار، وكتبه باسمه وباسم زوجته نجاة عرفات خليل باسم مقاول آخر من أصل جزائري، كما اشترى في نفس العام مسكنين بمبلغ فاق 600 ألف دولار، وما خفي أعظم بالتأكيد.”
شكيب خليل الذي يعيش في وهران، أقحم إبنه في لعبة الأموال وهو الإبن الذي أطلق عليه إسم “سيناء”، لأنه من مواليد حرب الاستنزاف أواخر الستينات، و قالت صحيفة “المعرفة” في هدا الامر ان شكيب دفعه إلى صفقات “باريسية” ليتحوّل إلى وسيط في صفقات مليونية لا تقل عمولته فيها عن 300 ألف دولار في كل عملية،
ولكن نشاط زوجته الفلسطينية الأصل والأمريكية الجنسية هي التي حمته، خاصة أن الولايات المتحدة وفي عهد الرئيس باراك أوباما بالخصوص من استغلتها لتمرير سياساتها في الشرق الأوسط، حسب ما جاء في الاعلام العربي و ذلك عبر جمعية تسمى “فريق العمل الأمريكي من أجل فلسطين”، التي يرأسها زياد العسلي، وهي جمعية تعترف بإسرائيل، وتسمي الاستشهاديين بالإرهابيين، وباركت وضع منظمة حماس في قائمة الإرهابيين،
هاته المؤسسة قامت بتكريم ثلاثة أمريكيين من أصول فلسطينية وهم الدكتورين فؤاد جبران وشبلي تلحمي إضافة إلى زوجة وزير النفط السابق نجاة عرفات قبل أن تنضم لهذا الفريق، حيث كرّمها الجنرال جيمس جونز، القائد السابق لحلف الناتو، وقال في حفل التكريم عام 2010 أنه يمثل الرئيس أوباما، وتحدثت في التكريمية السيدة نجاة وقالت أن والدها رباها على طلب السلام، وساعدها على النجاح، ثم تكلم زوجها شكيب خليل الذي قال أنه فخور بزوجته وبأمريكا.
شكيب خليل الذي صنع من ابن اخيه “نائب للشعب” تحول هدا الاخير بسم الحصانة البرلمانية الى جلاد الصحفيين و”شيكور” الاعلام يقود حملة تطهير و غسل صمعة “شكيب خليل” في المنصات الرقمية و شبكات التواصل الاجتماعية لدخول مرحلة جديدة يزداد فيها اقارب شكيب خليل تغول وتفرعن
ولكنه عاد إلى عنابة بالجزائر في أبريل 2016,و قد انتشرت شائعات في جوان 2016، أن شكيب خليل يسعى للترشح لرئاسة الجمهوية سنة 2019 قبل أن تخبو قليلاً و يبتعد شكيب خليل عن الأضواء لكن قرار إسقاط جميع تهم الفساد الذي تلاحق شكيب خليل بقرار قضائي أعادت إمكانية ترشحه لرئاسيات 2019 إلى الواجهة مجددًا.
عمّار قردود