أكد “إعلان العلا”، الصادر عن قمة مجلس التعاون الخليجي الـ41 في السعودية، الثلاثاء، على 9 بنود، بينها الأمل بإعادة العمل المشترك إلى مساره الطبيعي، و توجيه الشكر لمصر على التوقيع عليه.
نص “إعلان العلا”:
1- تعزيز التكامل العسكري بين دول المجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت إشراف مجلس الدفاع المشترك و اللجنة العسكرية العليا والقيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون، لمواجهة التحديات المستجدة ، إنطلاقاً من إتفاقية الدفاع المشترك، و مبدأ الأمن الجماعي لدول المجلس.
2- التأكيد على الأهداف السامية لمجلس التعاون، التي نص عليها النظام الأساسي، و أبرزها العمل كمجموعة اقتصادية وسياسية واحدة.
3- التنفيذ الكامل لرؤية العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، التي أقرها المجلس الأعلى في دورته الـ36، في ديسمبر 2015، وفق جدول زمني محدد و متابعة دقيقة، بما في ذلك إستكمال مقومات الوحدة الإقتصادية و المنظومتين الدفاعية و الأمنية المشتركة، و بلورة سياسية خارجية موحدة.
4- تفعيل دور المركز الخليجي للوقاية من الأمراض و مكافحتها، الذي تم تأسيسه في هذه القمة، و تمكينه بشكل سريع من تنسيق العمل الخليجي المشترك لمواجهة جائحة “كورونا” و غيرها من الأوبئة.
5-إستكمال متطلبات الإتحاد الجمركي و السوق الخليجية المشتركة، و تحقيق المواطنة الإقتصادية الكاملة، و بناء شبكة سكة الحديد.
6- تعزيز أدوات الحوكمة و الشفافية و المساءلة و النزاهة و مكافحة الفساد.
7- تعزيز الدور الإقليمي و الدولي للمجلس من خلال توحيد المواقف السياسية و تطوير الشراكات الإستراتيجية.
8- يعقد مواطنو دول المنطقة الأمل بأن يعيد “بيان العلا” العمل المشترك إلى مساره الطبيعي، وتعزيز أواصر الود و التآخي بين شعوب المنطقة.
9- يؤكد توقيع مصر على بيان العلا على توثيق العلاقات الأخوية التي تربطها بدول المجلس.
حضر وزير الخارجية سامح شكري، القمة الخليجية، و وقع على “بيان العلا”، و هو البيان الختامي للقمة و قال في تصريح له، إن بلاده تثمّن كل جهد مخلص بُذل لتحقيق المصالحة بين دول الرباعي العربي و قطر.
بركان.أميمة