يعتزم مجلس الأمن الدولي مناقشة القضية الصحراوية يوم الاثنين المقبل، بعد اعلان الرئيس الأميركي المنتهية ولايته ،دونالد ترامب ، عن السيادة المزعومة للمغرب على اراضي الجمهورية الصحراوية ، الذي اعقبه تطبيع نظام المخزن لعلاقاته مع الكيان الصهيوني .
وقال دبلوماسيون أن ألمانيا طلبت عقد إجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.
ويترقب أن يصدر مجلس الأمن الدولي رفضا للقرار وإدانته بإعتبار المنظمة الدولية الراعية والمسيرة للعملية السياسية الجارية لحل النزاع بالصحراء الغربية بما يضمن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير.
وقوبل إعلان ترامب برفض واسع من قبل المجتمع الدولي ومن قبل مسؤولين بارزين في الولايات المتحدة.حيث شكل إعلان ترامب الأسبوع الماضي تحولا عن السياسة الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة إتجاه الصحراء الغربية. وكانت الولايات المتحدة قد أيدت وقف إطلاق النار في عام 1991 بين المغرب وجبهة البوليساريو .
وسيكون على الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الذي سيتسلم مقاليد السلطة في 20 يناير القادم إتخاذ قرار بشأن إعلان دونالد ترامب.
ع.ميلس