مع حلول موسم الاصطياف و ارتفاع درجات الحرارة، خاصة بالنسبة لسكان الجنوب، تقوم وزارة التكوين و التعليم المهنيين بتسخير منشئاتها القريبة من المناطق الساحلية و الشواطئ لفائجة المواطنين و العائلات، اغلب المؤسسات التكوينية تحولت خلال موسم الاصطياف الى مراكز لاستقبال العائلات و تمكينها من الاستجمام و التمتع على ضفاف الشواطئ و السباحة في البحر.
10 مراكز تتوزع على كل من ولايات جيجل، عنابة، سكيكدة، وهران، مستغانم، تيبازة، عين تموشنت، و تلمسان، تستقبل كل مرة1600 عائلة، و هي مراكز خصصت لاستقبال عائلات عمال التكوين و التعليم المهنيين، حيث يتم التكفل بهم بصفة كاملة، من الاكل و المرقد…الخ.
مراكز و معاهد اخرى على مستوى 14 ولاية ساحلية فتحت هي ايضا ابوابها لاستقبال العائلات و المواطنين، و هو برنامج تعكف وزارة الداخلية و الجماعات المحلية بمعية وزارة التكوين و التعليم المهنيين على توفير الظروف الملائمة، و تمكين المواطنين و عائلاتهم من التمتع بزرقة البحر، خاصة و ان الحرارة سجلت هذه الايام ارتفاع قياسيا في ولايات الجنوب.
للتذكير فان قطاع التكوين و التعليم المهنيين يسخر منذ سنوات العديد من هياكله لاستقبال المصطافين طيلة موسم الاصطياف ليس حتى يتسنى للعائلات الجزائرية الاستماع بعطلة قرب البحر، و قد اصبحت عادة حميدة تعكف وزارة التكوين و التعليم المهنيين على مواصلتها كلما حل علينا فصل الصيف.
ت.سفيان