صرح مسؤول مالي عن مقتل أزيد من 134 شخصًا بوسط مالي ،السبت الماضي، في هجوم مسلح.الضحايا هم من رعاة قبائل الفولاني وسط مالي إثر هجوم مسلح ، الذي اعتبرته الحكومة المالية الأكثر دموية في المنطقة التي تعاني من العنف العرقي وعنف المتشددين الإسلاميين
حيث صرح السكان ان الهجوم كان ردا على العنف الذي شنه جيش مالي ورجال ميليشيات على الفولاني . حيث زامن الهجوم على قريتي أوجوساجو وويلينجارا مع زيارة لبعثة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى مالي لمحاولة إيجاد حلول للعنف الذي أودي بحياة مئات المدنيين العام الماضي.
هذا و أقال الرئيس المالي إبراهيما ببكر كيتا، مساء أمسالأحد، قادة بارزين في المؤسسة العسكرية، كما قرر حل ميليشيات ” الدوغون “، وذلك بعد مذبحة راح ضحيتها 135 شخصاً على الأقل من عرقية ” الفلان “، في هجوم وقع فجر أمس الأول السبت على قرية ” أوغوساغو “، وسط البلاد.
وشكل الهجوم صدمة كبيرة في مالي، بينما أعلن الرئيس إبراهيما ببكر كيتا إقالة العديد من قادة المؤسسة العسكرية، وحل ميليشيات ” الدوغون ” المتهمة بالتورط في الهجوم.وترأس كيتا اجتماعاً طارئا للحكومة أعلن فيه حل ميليشيات ” دان نان أمباساغو “، التي أسستها قبائل الدوغون وكانت تحظى بدعم من الحكومة، من أجل تأمين قرى ” الدوغون ” من الهجمات ” الإرهابية “.
بوخالفة صوفيا