دعى عيسى بن لخضر المكلف بالجمعيات الدينية إلى ضرورة “تعميم” النماذج الإيجابية والمفيدة التي توارثها الجزائريون عن أجدادهم في تسيير شؤونهم الإجتماعية والدينية في إشارة منه إلى “تاجمعت” و “العزابة”.

قال، عيسى بلخضر، إن الجمعيات الدينية هي “فضاءات” تسعى إلى تكريس القيم الدينية و الأخلاقية في المجتمع الجزائري.

كما دعا المكلف بالجمعيات الدينية، إلى ضرورة الإستثمار في ميراثها الروحي والتربوي و إعادة الإعتبار لهذا الرصيد بصفتها منبع قوة.

و أوضح بلخضر لدى مشاركته في منتدى  يومية “الحوار” حول دور الجمعيات الدينية والزوايا والمدارس القرآنية في خدمة البلاد، و أشار أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون  يرى أن المؤسسات الدينية  كالمسجد والزوايا والمدارس القرآنية هي “رافد مهم و ركن أساسي في بناء الجزائر الجديدة”.

لامية زيلال

استقبلت اليوم 16 فبراير 2021 جامعة حسيبة بن بوعلي بولاية الشلف وفد صحراوي يقوم بجولة تحسيسية عن كفاح الشعب الصحراوي إلى كل المؤسسات الجامعية الجزائرية، الوفد كان في إستقباله مدير الجامعة الدكتور شكري بمعية العديد من مسؤولي الجامعة.

مدير الجامعة عبر في كلمته أن قلوب الجزائريون مفتوحة قبل ابوابهم لدعم و مساندة حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره معبرا في ذات السياق عن إستعداد الجامعة لتسخير كل إمكانياتها البشرية و المادية للدفاع عن هذا الحق المشروع. الوفد الصحراوي إستغل السانحة لشكر الجزائر و مواقفها الثابتة التاريخية المساندة للشرعية الدولية في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.

كما وضع الوفد الذي يقوده عضو الأمانة الوطنية الأمين العام لأتحاد الطلبة الأخ مولاي أمحمد إبراهيم آطر الجامعة في صورة الواقع الجديد الذي يمر به كفاح شعبنا بعد الخرق السافر لوقف إطلاق النار من المملكة المغربية بتغرة الكركرات غير الشرعية، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالأرض المحتلة.

الوفد كان له لقاء مع ممثلي التنظيمات الطلابية لتجنيدها و تعبئتها و تخصيص جزء من برامجها من أجل التعريف بالقضية الوطنية الصحراوية. كما كان للوفد زيارة الى بعض الكليات التي يدرس بها الطلبة الصحراويين. اختتم الوفد زيارته إلى جامعة الشلف بوقفة تضامنية مع ابطال إنتفاصة الاستقلال و على رأسهم المناضلة الجسورة سلطانة خية.

صنهاجي ابراهيم 

يراود كثير من الشباب حلم الثراء السريع، الذي لا يبذلون فيه أي مجهود مُضنيّ ويجنون من ورائه أموال طائلة، وفي بعض الأحيان يسيرون خلف سراب ظنًا منهم أنه الطريق الصحيح لينتهي بهم الامر يدورون في دوامة من الندم و هذا تماما ما حدث في الجزائر قبل يومين حيث إهتزت مواقع التواصل الاجتماعي على قع حادثة نصب و إحتيال راح ضحيتها المئات من الشباب في عدة ولايات حيث اتهم رواد هذه المواقع المدعوة رانيا ميمون بالنصب على متابعيها من الشباب .

و صرح الكثير من متابعيها انهم دفعوا اكثر من 4 ملايين من أجل أرباح مضمونة٫ و هذا بعد ان تعلمهم هذه الاخيرة كيفية تداول العمل الصعبة (الفوركس) لكن دون مقابل يذكر.

و توجهت الأصابع الاتهام الى رانيا بعد إلغاء تفعيل حسابها على منصة الانستغرام لتشن حملة واسعة النطاق ضدها٫ حيث طالب متابعيها بمقضاتها مع أخذ الحيطة و الحذر من مثل هذه المعاملات.

لتظهر هذه الاخير اليوم لدفاع عن نفسها و تفند كل الاتهامات الموجهة إليها و تعد متابعيها ببث مباشر عبر صفحتها الرسمية في موقع فيس بوك تسرحت فيه كل ما حدث .

شهيناز.علام 

قال وزير الصحة اليوم في رده على اسئلة نواب البرلمان بصريح العبارة “لم أتلق لقاح فيروس كورونا بعد ولدي الوقت لذلك خلال الأيام المقبلة”

ف.سمير

بلغ الجزائر1 ان  القضاء العسكري يبرئ فريد بن حمدين من تهمة التآمر.
حيث كان بن حمدين متهما مع خالد نزار في ملف التآمر وكان في حالة فرار بالخارج.
و للإشارة فإن بن حمدين دخل قبل أسبوع إلى الجزائر على متن رحلة للخطوط الجوية الجزائرية

س.مصطفى

تريد فرنسا على لسان صحيفتها “لوموند”عودة الحراك الشعبي الجزائري للشوارع  ، بعدما تساءلت الصحيفة الفرنسية في مقال بعنوان “ماذا بقي من الحراك الجزائري بعد مرور عامين على ولادة هذه الحركة الاحتجاجية؟”

واعتبرت أنه إذا كانت الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا قد عرقلت المظاهرات الاحتجاجية، فإن الحكومة الجزائرية تواصل قمع النشطاء السياسيين.

حيث تري صحيفة قصر الإيليزي  “لوموند” أن السلطة ضاعفت عدد الاعتقالات والإجراءات القانونية والإدانات، من أجل منع استئناف الحراك الذي عرقلته الأزمة الصحية.

الغريب أن المقال الذي كان من المفروض ان يتحدث عن مصير حراك السترات الصفراء وقمعه أمام الراي العام العالمي بالصوت والصورة  ،يتم التغطية عليه وتناسيه بكل الطرق خصواصا وانه يحرق شوارع باريس كل ما يتحرك مخلفا ورائه الدمار ، ويتم التركز على البلبلة و التخلاط في الحراك الجزائري السلمي بكل الطرق

ف.سمير