لاحت في الأفق بوادر أزمة ديبلوماسية بين الجزائر و فرنسا و ذلك بسبب توجه السلطات العليا إلى إقرار اللغة الإنجليزية كلغة ثانية بعد اللغة الأم العربية في كامل التعاملات الإدارية و تعميم إستخدامها بالمدارس و الجامعات و إلغاء اللغة الفرنسية التي باتت منبوذة خاصة في مجال العلم.
و تمر العلاقات بين الجزائر و فرنسا بأزمة صامتة غير مسبوقة في تاريخ البلدين منذ سقوط نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة و الإطاحة بعدد من كبار أصدقاء فرنسا و عملاءها كالوزير الأول السابق أحمد أويحي و عبد المالك سلال و رجال الأعمال يسعد ربراب و علي حداد و الإخوة كونيناف و الزجّ بهم في سجن الحراش.
عمّــار قـــردود