خرج الرئيس السابق،اليامين زروال،اليوم الثلاثاء،عن صمته بغية توضيح الأمور للجزائريين في ظل المعلومات المتضاربة حول ترشيحه لقيادة فترة انتقالية للبلاد قريبًا.
زروال،أكّد في رسالة له خبر لقاءه بالفريق محمد مدين المعروف بــ”توفيق” و قال أن ذلك تم بطلب من هذا الأخير.و من ضمن ما جاء في رسالة زروال” “بداعي الشفافية وواجب احترام الحقيقة، أود أن أعلم أنني استقبلت يوم 30 مارس بطلب منه الفريق المتقاعد محمد مدين الذي حمل لي اقتراحًا لرئاسة هيئة تسيير المرحلة الانتقالية، وأكد لي أن الاقتراح تم بالاتفاق مع السعيد بوتفليقة، مستشار لدى الرئاسة”.و أضاف زروال في ذات الرسالة “عبرت لمحدثي عن ثقتي الكاملة في الملايين من المتظاهرين وكذا ضرورة عدم عرقلة مسيرة الشعب الذي استعاد السيطرة على مصيره”.
و أشار زروال “ككل الجزائريين شعرت بفخر كبير لما شاهدت ملايين الجزائريات والجزائريين يطالبون بجزائر ديمقراطية بحماس ووعي ونظام شرفت الأمة وأعطت للجزائر وشعبها صورة كريمة عن تطلعاتنا التاريخية”.وختم الرئيس السابق “اليوم وأمام خطورة الوضعية يجب على أصحاب القرار التحلي بالعقل والرقي لمستوى شعبنا لتفادي أي انزلاق”.
و كان موقع “الجزائر1” قد أشار إلى إحتمال عوودة الرئيس السابق اليامين زروال إلى الحكم في الجزائر بعد إعلان إستقالته في خطابه للأمة في 11 سبتمبر 1998 و تقليصه لعهدته الرئاسية التي فاز بها في أول إنتخابات رئاسية تعددية في تاريخ البلاد في 1995 و أعلن عن تنظيم رئاسيات مسبقة جرت في أفريل 1999 و فاز بها الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة الذي أعلن هو الآخر عن تقديمه لإستقالته من منصبه قبل نهاية عهدته الرئاسية الرابعة .
عمّـــار قـــردود