قام الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب، الثلاثاء، بأول زيارة له خارج العاصمة واشنطن منذ أعمال العنف التي طالت مبنى “الكابيتول”، مصطحبا “الحقيبة النووية”، التي حذرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، من أن ترامب “غير مؤهل” لامتلاكها على حدّ وصفها وسط تخوف واضح من قبل مجلس النواب الامريكي في محاولة لهم عن البحث عن سبل منع بقاء الحقيبه رفقة ترامب ووفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد شوهدت عناصر من فريق عسكري وهم ينقلون الحقيبة الخطيرة، قبل مغادرة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته حيث تزامنت هذه الاحداث على خلفية استدعاء وزير الدفاع الأميركي الأسبق ويليام بيري الرئيس المنتخب جو بايدن إلى إلغاء حصرية التحكم برموز إطلاق السلاح النووي، محذرا من أن رموز إطلاق الصواريخ النووية لا تزال بيد ترمب…
خيري جازية