بعث كل من:”الآفلان” و “الأرندي” و “تاج “و “الأمبيا”، وهم أحزاب ما كان يُسمى بــ”التحالف الرئاسي” برسائل مشفرة إلى هيئة الحوار و الوساطة تحذر فيها من مغبة إبعادها من المساهمة في مسعى الخروج من الأزمة التي باشرتها منذ أيام، مُلّوحة بذلك إستعمال سلاح مقاعدها البرلمانية التي تشكل الأغلبية في المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة،
بغية تعطيل أي قانون جديد يتم وضعه من دون أن يشاركوا فيه عبر الهيئة، مؤكدين أن سيناريو التنازل عن منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني للنائب الإسلامي والمعارض سليمان شنين، لن يتكرر، وأن نواب الأغلبية لن يتوانون عن التصويت ضدها.
الجزائر1و كان منسق الهيئة الوطنية للحوار والوساطة، كريم يونس قد أعلن رسميًا إقصاء أحزاب “التحالف الرئاسي” أو “الموالاة”،و قبل ذلك تسربت معلومات تفيد بأن السلطة القائمة قاب قوسين أو أدنى من اللجوء إلى حل أحزاب “التحالف الرئاسي” بإ‘تبار ذلك مطلب شعبي تم رفعه منذ 22 فيفري الماضي و هو الخبر الذي إنفرد بكشفه موقع “الجزائر1” في رمضان الماضي.
الجزائر1إذا،فأحزاب “التحالف الرئاسي” و التي تمادت في العهد البوتفليقي الفاسد و البائد في إحتقار الجزائريين و إستحمارهم و نهب ثروات البلاد،اليوم و بعد أن إستشعرت بخطر حلها و إحالتها على المتحف أو مزبلة التاريخ،ها هي تُصارع من أجل البقاء و لو تطلب منها التحالف مع الشيطان لتتحول من أحزاب “التحالف الرئاسي” إلى أحزاب “التحالف الشيطاني” و العياذ بالله…!.
عمّــــــار قــــردود