تقلد المنصب الأول في أكبر شركة في الجزائر والتي تعرف ب “سونطراك” 6 مديرين عامين في ظرف 5 سنوات فقط بمعدل مدير عام كل بضعة أشهر ولم يصل الحال إلى مدة عام أو عامين على رأس أكبر شركة نفطية في الجزائر.
وتعاقب 3 أشخاص على منصب المدير العام ل”سونطراك” منذ بداية الحركة الشعبية المتواصل منذ أشهر هذا ما جعل خبراء النفط والطاقة يعلقون على الحالة الخطيرة الذي تعرفها الشركة النفطية.
وقد عرف عبد الحميد زرقين تقلد منصب المدير العام ل”سونطراك” سنة 2014 ,جاء بعده سعيد سحنون في سنة 2015, أمين معزوزي لحد سنة 2017 وعبد المؤمن ولد قدور إلى أفريل 2019 ثم رشيد حشيشي من أفريل إلى نوفمبر ثم كمال الدين شيخي الذي عين كمدير جديد.
وقد حذر الخبراء من حالة الإضطراب التي تعيشها “سونطراك” أو “البقرة الحلوب” ترهن مستقبل الشركة لاسيما في ظل معطيات سوق النفط العالمي الحالية.