أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية, عبد الحميد حمداني, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, عن وضع إجراءات جديدة للتخفيف من الصعوبات التي يواجهها الموالون والمربون في ظل نقص الأمطار والأزمة الصحية, حسب ما جاء في بيان للوزارة.
وجاءت هذه القرارات في إجتماع ترأسه الوزير البارحة بمقر الوزارة, مع ممثلي المربيين لدراسة الأوضاع التي يعاني منها نشاط تربية الأغنام من جراء نقص الأمطار وكذا التدابير المتخذة لإزالة الصعوبات التي يواجهها المربون خاصة إرتفاع أسعار الأعلاف.
وأشار السيد الوزير في إجتماعه إلى إصدار تعليمة موجهة إلى الولاة للسهر على تطبيق واحترام نظام تموين المربين بمادة النخالة المستخلصة من تحويل القمح المدعم, إضافةً إلى بعث لجان تفتيش إلى بعض الولايات للتحقيق في مسألة المضاربة في أسعار هذه المادة الموجهة للأبقار.
وفي هذا الإطار كشف السيد الوزير عن استحداث نظام جديد خاص بتموين المربين بمادة النخالة سواء كانوا بصفة فردية او مهيكلة (تعاونيات) وكذا صانعي أغذية الأنعام. كما سيتم بموجب هذا النظام توسيع مجال التموين بهذه المادة قطعان الغنم والماعز والإبل بعد أن كان موجه للبقر فقط.
كما أسدى السيد حمداني تعليمات لتحويل 30 بالمئة من النخالة المنتجة من طرف المطاحن (الخاصة والعمومية) إلى الديوان الوطني لتغذية الأنعام لتمكين هذا الأخير من صناعة الأعلاف المركزة مكونة من النخالة والذرة والشعير كمادة علفية بديلة بأسعار مدروسة، وهذا من أجل ضبط سوق الأعلاف.
قدوش مهدي.
التعليقات (0)