رجحت مصادر متطابقة لــ“الجزائر1” بأن يتم تعيين منسق هيئة الحوار و الوساطة،كريم يونس،على رأس الحكومة الجزائرية خلفًا للوزير الأول نور الدين بدوي الذي من المنتظر أن يستقيل في غضون ساعات.
و قالت ذات المصادر بأن رئيس الدولة المؤقت،عبد القادر بن صالح،إستقبل خلال الساعات القليلة الماضية نور الدين بدوي بمقر رئاسة الجمهورية ،أين يُحتمل بأن يكون قد تمت دراسة ترتيبات إستقالة بدوي،قبل أن يستقبل بن صالح رئيس هيئة الحوار و الوساطة،كريم يونس،بمقر الرئاسة مباشرة بعد بدوي،و ربما إقترح أو عرض رئيس الدولة على كريم يونس خلافة بدوي على رأس الوزارة الأولى.
و أفادت مصادرنا بأنه تأخر الإعلان عن إستقالة بدوي،بسبب عدم الإستقرار على هوية خليفته الذي قد يكون وزير الداخلية عبد الرحمان دحمون في حال لم يتحمس يونس للعرض.
هذا و أصبح رحيل حكومة بدوي أو على الأقل رأسها المتمثل في بدوي أمرًا محسومًا ،حيث قال كريم يونس، رئيس لجنة الحوار والوساطة، أن رئيس الدولة عبد القادر بن صالح لم يعارض فكرة رحيل حكومة بدوي “بل لمسنا قبولا لديه”.
وأكد منسق هيئة الوساطة والحوار كريم يونس، أنه لمس من رئيس الدولة عبد القادر بن صالح تلبية مطلب رحيل الوزير الأول نور الدين بدوي. وأشار في ندوة صحفية عقب اللقاء الذي جمعه برئيس الدولة، أن رحيل حكومة بدوي من عدمها سنراه في الأيام القليلة القادمة.
و منذ أيام أشاد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي،الفريق أحمد قايد صالح،من الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة بحكومة بدوي و أدءها و أثنى كثيرًا عليها بالرغم من التوقيت الحساس الذي قاد فيها بدوي حكومته و هو ما إ‘تبر رسالة شكر نهاية المهمة.
عمّــــار قـــردود