قال بسام الصالحي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لرويترز “أي خروج عربي عن مبادرة السلام العربية كما هي التي نصت على أن التطبيع يأتي بعد إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية أمر غير مقبول ويزيد من غطرسة إسرائيل وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني”.وفي قطاع غزة، وصف حازم قاسم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير القطاع الاتفاق بأنه خطيئة لا تخدم الشعب الفلسطيني وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل كل اتفاق تطبيع جديد لزيادة اعتداءاته على الشعب الفلسطيني ويسرع وتيرة توسيع المستوطنات.وكان المغرب الدولة الإسلامية التي هاجر منها أكبر عدد من اليهود إلى إسرائيل بعد قيام الدولة في 1948 لكن مجتمعا صغيرا من اليهود بقي في المغرب.
وجاءت أنباء اتفاق التطبيع مع المغرب بالتزامن مع أول ليلة في عيد الأنوار اليهودي.
من جانبه قال الوزير الإسرائيلي رافي بيريتس يوم الخميس إن اتفاق التطبيع الذي أعلن مع المغرب بوساطة أمريكية حدث “تاريخي وسار”.
وكتب في تغريدة “والداي اللذان هاجرا من المغرب وتركا حياتهما بأكملها وراءهما تحدثا دوما عن السلام وعن العلاقات الطيبة مع الجيران العرب في المغرب”.
وأضاف “حان الوقت لأن نفعل ذلك أيضا”.