تأكد ما سبق و أن حذرنا منه عبر “الجزائر1” منذ أشهر من خلال سلسلة من المقالات كشفت الكثير من الحقائق حول الأوضاع المزرية بجريدة “الفجر” و هاهي تصل الأمور إلى حد الغلق الكلي لمقر الجريدة بالكادنة و تعليق صدور الجريدة منذ 31 جانفي الماضي دون سابق إنذار بحسب بيان صادر عن عمال و صحفيو جريدة “الفجر” و الذين أرسلوا البيان المذكور إلى جميع وسائل الإعلام الوطنية،لكن معظمها رفضت نشر البيان من أجل عيون لالة حدة…!!!.
و جاء في البيان”نحن عمال وصحفيو يومية الفجر نطالب بالتدخل العاجل من السلطات المعنية لاسترجاع حقوقنا وتسوية وضعيتنا المهنية، حيث فوجئنا بقرار تعليق صدور الجريدة يوم 31 جانفي دون سابق انذار، بعد أن طلبت منا مديرة النشر السيدة حدة حزام التوقف عن العمل ، ووعدتنا بتسديد مستحقاتنا المالية العالقة، إلا أنها بعد ذلك تهربت من مقابلتنا، وغلقت أبواب الجريدة في وجه الصحفيين والعمال ورفضت استقبالهم منذ ذلك اليوم.
لقد حرمنا من تقاضي مستحقاتنا المالية منذ نهاية 2017، ورغم ذلك التزمنا بواجباتنا المهنية على أساس التزام ادارة الصحيفة بتسوية الوضع في أقرب الآجال، غير اننا وبعد 18 شهرا من الانتظار والمعاناة فوجئنا بغلق الجريدة في وجه العمال والصحفيين دون سابق انذار أو اشعار كتابي وبتاريخ الـ 5 فيفري 2019 توجهنا الى مقر الجريدة على أساس تلقي الأجور والاتفاق حول قرار واضح نلتزم به بطلب من مديرة الجريدة ، لكننا وجدنا المقر مغلقا بالسلاسل وقضينا قرابة اليوم الكامل ننتظر توضيحا من المعنيين دون جدوى.
وعليه نناشد القاضي الأول للبلاد فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ووزير الإتصال السيد جمال كعوان التدخل العاجل من أجل انصافنا واستعادة حقوقنا المهضومة”.
و نشير فقط إلى أن “الجزائر1” كان أول من أماط اللثام عمّا يحدث بجريدة “الفجر” بالإستناد إلى حقائق كشفها له صحفيون كانوا يعملون بالجريدة،و يحدث هذا في ظل تهرب مديرة “الفجر” حدة حزام التي تركت العمال يعانون و راحت تلبي دعوة للعشاء وجهها لها الزميل عدلان ملاح بمناسبة خروجه من السجن بإحدى المطاعم بسطاولي،كما أنها تدعم المرشح للرئاسيات المقبلة اللواء علي غديري لعلى و عسى…..!!!.
عمّــــــــار قـــــــردود